22 نوفمبر، 2024 6:58 م
Search
Close this search box.

يونس محمود .. سيذكرني قومي إذا جد جدهم

يونس محمود .. سيذكرني قومي إذا جد جدهم

ربما تتفق معي اغلب الجماهير الرياضية وغيرها لو ان منتخبنا الوطني خسر مباراته الأخيرة أمام منتخب إسرائيل أهون علينا من خسارته أمام السعودية لأسباب أولها العداء السعودي كحكومة وليش شعبا للعراق وشعبه ومواقف السعوديين إتجاه العراق التي دائما ماتكون متشنجة وتضر بمصلحة العراقيين وخاصة في المحطات السياسية والبطولات الرياضية ومنها عدم قبولهم باللعب على ارض ايران ملعبنا المفترض وكذلك الحملة العدائية ضد منتخبنا الوطني التي قادها الأعلام السعودي والتقليل من شأن الكرة العراقية ورموزها.وربما يتفق معي الكثير ان الحاجة لهداف من طراز يونس محمود أو الحاجة لهذا اللاعب الهداف أصبحت حاجة ملحة بعد أن شاهد الملايين من عشاق المنتخب العراقي الفرص العراقية تضيع بالجملة أمام المرمى السعودي وقبلها أمام المرمى الاسترالي وللأسف هذا المنتخب الذي أنجب الكبار من هدافي الخليج والعرب وآسيا من علي كاظم وفلاح حسن مرورا بحسين سعيد وأحمد راضي وبعدهم كريم صدام وعلاء كاظم وصولا الى يونس محمود السفاح الذي كان إسمه مرعبا لكل المنتخبات نجده بلا هوية تهديفية ولا اسم تهديفي حيث تناوب من أسماهم المدرب بالهدافين إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى السعودي الذي كاد أن ينهار وتستقبل شباكه أكثر عدد ممكن من الأهداف لو تعامل لاعبو منتخبنا بجدية أمام المرمى..لكن أين الهداف ؟ ومن هو؟ هل يعقل أن نضيع ستة نقاط بمبارتين في الشوط الثاني بسبب أخطاء هجومية من قبل عدد من اللاعبين الذين إفتخرنا كثيرا إنهم يلعبون في الدوريات الاوربية .. حيث أورثوا فينا الحزن الذي ماكنا نتمناه وأمام منتخب السعودية التي كثيرا ما تلقت شباكها الاهداف على يد علي كاظم وفلاح حسن وحسين سعيد والسفاح يونس محمود ..
دعوة الى الجماهير الرياضية أن تطالب بإعادة الهداف السفاح يونس محمود الى صفوف المنتخب العراقي على الأقل لحفظ ماء وجوهنا أمام الفرق الأخرى بعد أن فقدنا نصف الأمل بالتأهل الى نهائيات 2018 بعد خسارتين متتاليتين سببها ضياع الفرص التي شاهدتها الجماهير العراقية وهي تمني النفس بهداف من طراز السفاح يسعفها بفرحة التعادل على الأقل وهي تتلقى خسارتين كنا الأقرب فيهما الى الفوز وأتصور إن يونس محمود شاهد الفرص العراقية تضيع فرصة تلو الأخرى أمام مرمى السعودية وقبلها إستراليا ولسان حاله يقول كما قال قديما الشاعر ابي فراس الحمداني (سيذكرني قومي يوما إذا جد جدهم .. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر) .. علينا أن ندعو لعودة بدر الكرة العراقية وموحد قلوب الجماهير يونس محمود قبل أن تحل الكارثة بالكرة العراقية ونخسر مبارياتنا المتبقية جميعها بسبب عدم وجود الهداف وبحجة بناء منتخب جديد للمستحقات المقبلة.
وليتذكر القائمون على الكرة العراقية والكادر التدريبي ان عمر الهداف يونس محمود هو 33 عام وليتذكروا أيضا اللاعب الكاميروني (روجيه ميلا) الذي شارك وأبدع وتألق في كأس العالم 1994 والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية وعمره 42 عاما وهو أكبر لاعب يسجل هدفا في كاس العالم حينما سجل هدفه في مرمى روسيا ودخل التاريخ من خلاله.أعيدوا يونس محمود رفقا بالجماهير العراقية.  

أحدث المقالات