الجزء الثالث
الصفحة الثالثة الاحتلال الاميركي الغادرالمجرم :  الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة (حرب العراق أو احتلال العراق) هذه بعض من أسماء كثيرة أستعملت لوصف العمليات العسكرية التي وقعت في العراق سنة 2003م،استمرت من 19 اذار/مارس الى 1 ايار/مايو 2003, والتي أدت إلى احتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول أخرى مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا حسب تعريف مجلس الأمن لحالة العراق في قانونها المرقم 1483 في 2003م, وانتهت الحرب بسيطرة الولايات المتحدة على بغداد . ومن الأسماءالأخرى التي أطلقت على هذا الصراع هي “حرب العراق”وحرب الخليج الثالثة و”عملية تحرير العراق” على هذا الصراع أو حرب احتلال العراق. واطلق المناهضون لهذه الحرب ” حرب بوش ” بدأت عملية غزو العراق في 20 مارس 2003م، من قبل قوات الائتلاف بقياده الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين وكان هذا الائتلاف يختلف اختلافاً كبيرا عن الائتلاف الذي خاض حرب الخليج الثانية لأنه كان ائتلافاً صعب التشكيل واعتمد على وجود جبهات داخلية في العراق متمثلة في الشيعة في جنوب العراق بزعامة رجال الدين والأكراد في الشمال بزعامة جلال طالباني ومسعود برزاني. وشكلت القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية نسبة %98 من هذا الائتلاف ولقد تسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق وتاريخ الجيش الأمريكي منذ عدة عقود . علاوة على التدمير الشامل للبنية التحتية ودور سكنية متفرقة في هجومها الاول أعادت الكرّة من التدمير والتخريب وضرب المدنيين . أحصاء مادمرته اميركا في العراق فاق ما ضربت به اليابان من القنابل الذرية في حجم ومساحة التخريب وعدد القتلى والجرحى من السكان المدنين فاق ناتج قنابلها الذرية أضعاف مضاعفة . لحد هذا الحال لم ينتهي هذا الموضوع .

بدأت اميركا العدوانية ومن يواليها ويعاضدها ويتعاون معها ويمشي وراءها على الخط والسكة الصهيونية مثل اسرائيل وايران والرجعية العربية . بادرت بحل جيش العراق والاجهزة الامنية وقتل واعتقال كل القيادات الادارية والسياسية والدينية والعشائرية المعارضة للأحتلال الغاشم وتنصيب اشخاص و احزاب ومجاميع عميلة ارهابية للقيام بالصفحة المرسومة التخريبية التدميرية ومن انجازاتها أشاعة الفساد الاداري والمالي والسياسي ونشر الطائفية وتخريب النسيج الاجتماعي والاقتصادي والقتل والاعتقال والتدمير والازاحة السكانية والتغيير الديموغرافي للمناطق السنية وتخريب ما لم يخرب في بداية الاحتلال فكان لهم ذلك . وهذه الصفحة اخطر من سابقاتها بكثيرفاقتها في كل المقاييس . قامت في زمن المالكي رئيس الوزراء العراقي السابق والذي لا يزال يحتل نائب رئيس الجمهورية الحالي , قامت الاحزاب السياسية والميليشيات الموالية لأيران التي نشأة وترعرت فيها قامت هذه العصابات بقتل وأبادة طيف واسع من الشعب العراقي قامت هذه العصابات المسييرة من ايران واميركا بالقتل على الهوية مجرد معرفتها ان شخص ما ينتمي الى السنة يقتل وبعلم الحكومة للجهة الفاعلة دون اتخاذ اي اجراء . معلوم ان الجيش بعد الاحتلال تم تشكيل معظمه من الطائفة الشيعية لضمان ولائه للجهات الايرانية الحاكمة وتم تثقيفه على ذلك . من صفات هذه الصفحة الخبيثة قيام هذه الميليشيات بجرائم وحشية تفوق الخيال ورائحتها تزكم الأنوف مثل ما قام به المدعو” ابو عزرائيل ” والمدعو ” ابو درع ” الذي كان يشوي أطفال السنّة وتقديمهم للأكل في الاحتفال الاسبوعي الذي يسمى ” فرحة الزهرة ” في مدينة الثورة سابقاً والصدر حالياً وهذا موثق من قِبَل جهات عراقية واجنبية .ايران تشجع وتروّج هذا بحجة الاسراع في ظهور المهدي وهذه الصفة الطائفية المدعومة من ايران واميركا واسرائيل كلفت العراق خسائر جسيمة فاقت قنابل اميركا الذرية المقذوفة على اليابان .

صفحة داعش الصناعة الاميركية الايرانية : أعلنت عن نفسها يوم 5 / 7 / 2013 الدولة الاسلامية . وهذه أخطر من سابقاتها لكبر حجمها وسعة مساحتها في الاجرام والتخريب وطمس حقائقها وحذف وتحويل وتضليل موجبات الادانة والاستنكار والمحاسبة الدولية والتزوير والتغطية الاعلاميةهذه الصفحة خطورتها تكمن في خلط اوراقها والتشويش والضبابية المرافقة لها , دُرِست بعناية فائقة في ارقى مراكز التخطيط للتخريب والتدمير في دول العدوان ” اميركا اسرائيل ايران بريطانيا وفرنسا والرجعية العربية ومن يواليهم ” من حكومات دول العالم وروسيا من اتباعهم وهذه الصفحة في منتهى القذارة والاجرام لم يشهد التاريخ مثلها في حجمها وسعتها ولؤمها وقسوتها الاجرامية هذه المرحلة شملت ليس العراق فقط بل دول عديده غيره مثل سوريا وليبيا وتعدّتها الى دول حلفاء اميركا المرتبطين بعلاقات استراتيجية مثل دول الخليج ولبنان واليمن وتركيا ومصر ومحاولة تعميمها على كل مساحة المجتمع الاسلامي في كل العالم . بعد ضرب المعتصمين المسالمين العزل من قبل نوري المالكي رئيس وزراء العراق انذاك خوفا من تطوّرها واتساعها ” المعارضين ” للأحتلال الاميركي الايراني بكل اشكاله وتشكيل مجلس المقاومة المسلحة من الفصائل المجاهدة المناضلة المقاومة بجد للعدوان وهي 1ـ المجلس العسكري للثوار ( وهو الابرز ) 2 ـ الجيش الاسلامي 3 ـ جيش المجاهدين 4 ـ  كتائب ثورة العشرين 5 ـ جيش رجال الطريقة النقشبندية 6 ـ أنصار الاسلام . صنعت اميركا داعش المعجزة الكبرى ضربت فصائل المقاومة وعطلت نشاطها وخربت البنية التحتية بالكامل في صراعها مع القوات العراقية وقوات حلف التعاون بقيادة اميركا . أجبار هذا الطيف الكبير من الشعب العراقي ” السنّة ” على النزوح من مناطق سكناهم وتغيير الطابع الديمغرافي لمناطقهم في كل من حزام بغداد ومناطقها ومحافظة ديالى والانبار وصلاح الدين والموصل وهذا الحال يأخذ بعداً اكثر من ذلك على صعيد التخريب . صنعت اميركا ” داعش المعجزة الكبرى ” مع ايران وبمعونة النظامين العراقي والسوري ضربت بها فصائل المقاومة وعطّلت نشاطها وخربت البنية التحتية بالكامل في صراعها مع القوات العراقية وقوات حلف التعاون بقيادة اميركا أجبار طيف كبير من الشعب العراقي ” السنّة ” النزوح من مناطق سكناهم واسكانهم في العراء خيم ينقصها كل شيء وتغيير الطابع الديمغرافي لمناطقهم في كل من حزام بغداد ومناطقها ومحافظات ديالى