27 ديسمبر، 2024 10:39 م

يوم الظلم الشيعي , هل “إيران” تعني “نـ يران” ؟

يوم الظلم الشيعي , هل “إيران” تعني “نـ يران” ؟

في “يوم المظلوم” وهو احتفاء شيعي , احتفاء حقّ أريد به باطل , وغير مألوف وغير موجود في تراثهم سابقاً ؟! , أنا أخاطب “أذكيائكم” ولستم “أنتم” بعدما أفرزت حرب الأنبار تعطّش ثأري قديم أجّجه السيّد المالكي حفظه الله ورعاه مع وقوفي بالضدّ من كلّ حرب داخليّة مهما كانت الأسباب , لأنّ عقولكم “وأرجوا ان لا تكونوا الأغلبيّة من الشيعة” معطّلة بقصد ؛ إن بقيتم في بقائكم على عدائكم “ليزيد”  فنهايتكم غير سارة ! أن يكون الأذكى عندكم هو السيّد المالكي فقط ! هل عقرت بطون أمّهات الاشتر غيره من مخلصون فنحن نعرف من يقف خلفكم ومن يقصدون بيزيد ! .. فأيّ “باب” وأيّ “شبّاك” أدّى إلى “كسر ضلع” الزهرة !؟ .. ألا تظنّون أنّ احتفائكم بهذا “اليوم” يعني  استفزازكم للطرف الآخر وذلك لا يجوز لمن يتشدّق بالانتخابات وبالديمقراطيّة ولديه وزارة لحقوق الإنسان ! تعلمون ذلك أم تتغافلون ؟ , فلو كان “ما قرأتموه أو ما سمعتموه” , “وفيكم سمّاعون” مؤكّد وصحيح , فلعنة الله على عمر وألف لعنة عليه إلى يوم الصُور والناقور وتشقّق القبور .. ألا يخطر في بالكم يا طائفيّون أنّ هذه ادعاءات فارغة قصدها سياسي يمتطي اللص الحرامي على عقولكم بها فيضحك عليكم فيتنعّم هو في القصور والحدائق الغنّاء ويرتدي اللباس الافرنجيّ “في منتجعاته “هناك” بعد أن يخلع ملابسه التنكّريّة الّتي ضحك بها على عقولكم ؟ , وجزاء “طاعتكم” يعطيكم نتيجة “حراسة المذهب والدفاع عنه” كل سنة , جدر هريسة ! إلى متى باقون على حالكم لا تخافون الله من حيث تظنّون أنّكم تخافونه فتستخدمون عقولكم لا غبائكم ؟ , اتقوا الله واتبعوا سيرة ال البيت ولا تتبعوهم بجدر الهريسة فقط .. هل ال البيت ع كانوا لعانين  شتامين أو علمتموهم يبحثون عن رئاسة أو حكم ؟ هل كانوا بهذه الأخلاق في سب الاخرين وشتمهم ولو كانوا ألد أعدائهم ؟ هل كانوا طلاب ثأر ؟ ألستم أنتم من يقولون نحن أتباع آل البيت ؟ هل آل البيت كانوا بهذه الأخلاق ؟ هل كانوا يسمعون أي كلام  ضدّ “أعدائهم” فيصدقونه فوراً ويعرضون عن كلام الله “إذا جائكم فاسق بنبأ فتبيّنوا” ! ؟ هل لازلتم والحالة هذه تظنّون أنفسكم لازلتم أتباع ؟ وخيرة خلق الله في الأخلاق وفي السير العطرة ؟ لقد لوّثتم أنتم “الأواخر” بسلوكيّاتكم الموتّرة أجمل معارضة في الإسلام عبر تاريخه الطويل ,  أليس عيباً المسبّة والشتم في قانون التحضّر ؟ حتى الحيوانات لا تعرف السباب أو الشتم , حتّى الكلب لا يعوي من فراغ على حكايات يسمعها بل عندما يشاهدها بعينيه فيعوي عليها !؟ أنتم ماذا جرى لكم ؟ ألا تخافون يوم الحساب ؟ هل شريعة الاسلام الّتي ضحّى لأجلها الحسين بنفسه وبآل بيته سباب وشتائم ؟ هل هي هذه شريعة ضحّى لأجلها الحسين تكون بهذا الشكل أم شريعة أناس أبناء شوارع بلا تربية لا بيتيّة ولا دينيّة ولا عشائريّة ؟ أم ضحّى لأجل دين هو دين هداية للعالمين جميعهم وليس لإيران فقط !؟ ألم يفتح عمر وخالد بلاد الفرس وأدخلا أهلها الإسلام ثمّ أصبحوا “شيعة” بعد ذلك ؟ نسيتم ؟ هل لولاهما لم يكن هناك مسلمين فرس أو “شيعة” فرس ؟ هل نقول يا ليت عمر وخالد لم يفعلاها !؟ وهل سألتم من أجخل في المذهب هذه “الفقرة” عداء لخالد وعمر بحجّة “السقيفة” !  ماذا سيقول أيّ إنسان عاقل ويحترم نفسه وقرر اتبّاع  ال البيت  ثمّ يطّلع على سلوكيّاتكم المنافية لقيم آل البيت الصافية ؟ هل سيحب الحسين بعدها ؟ ألا يقول عندها “شورطني” !؟ هل أنتم تدركون عواقب تصرفاتكم هذه ؟ اليست بنت جعفر الصادق اسمها عائشة ؟ أسماء أولاد العترة الطاهرة اليس أبا بكر وعمر وعثمان وعمر الأكبر وعمر الأصغر وأبا بكر الأكبر؟ ألم يهب عليّ عمر ابنته امّ كلثوم زوجاً له ؟ .. لا جميع الفرس , فمنهم مثقفون لا يلتفتون إلى هذه الهرطقات ويترفّعون عنها , ألم تتيقّنوا بعد أنّ “إيران” تستخدم “النيران” بحرفيّة عالية لإذكائها والنفخ فيها هذه المرّة بين المسلمين ! .. ألم تعلموا لغاية اليوم أنّ الفرس يأنّون بكاءً ؛ لا على الحسين بل على “جدر الهريسة الأكبر” ألا وهو إحياء امبراطوريّتهم الغابرة من جديد ؟ ألا ترونهم يقيمون عشرات المفاعلات النوويّة ويرمون علينا بلاياهم ورزاياهم ؟  .. ألم تساوركم الشكوك لغاية اليوم أنّ إيران حلفاء الصهاينة ؟ نجادي , ألم يأتي بغداد ويتفاوض مع الشيطان الأكبر ثمّ يضحك عليكم يقول  “المهدي” كان يحرس طائرتنا من “النيران الصديقة” ونحن نحلّق في السماء قادمين لبغداد ! هل استشهد من الفرس “شيعي” ولو واحد  أو “سنّي تركي” واحد في فلسطين ؟ أو في حروب المسلمين على مرّ التاريخ !؟.. فقط العرب حاربوا لأجل الإسلام حروباً حقيقيّة لا سياسيّة كالفرس والأتراك .. اللهم أوقفني بين يديك يوم العرض الأكبر على خطى الحسين نظيف الأخلاق وبسلوك راقي كسلوك آل البيت وسامحني إن زلّ لساني بالخطأ فسببت أو شتمت أحداً ولو كان من ألدّ أعدائي .. في المرّة القادمة نتحدّث عن بدعة التشيّع في الولاء “لليهود والنصارى” فخالفوا القرآن تحت حجّة “التقيّة” وكأنّ من يتّقونهم “غشمة” ! ..