22 ديسمبر، 2024 11:11 م

يوم الاطلال9نيسان2003

يوم الاطلال9نيسان2003

انطلق نظام جديد غير كل مجريات حياة العراقيين نحو الاسؤ.نظام اسس لابادة جماعية شملت كل اطياف المجتمع كببرها وصغيرها مفكرها ومجنونها  ودوابها ومواردها…هذا يوم تحولت فيه القدرة العسكرية العراقية الى اطلال وذابة قواته بين جذوع النخل واكوام ركام الحطام  وعادة الى دشداشة صيفية وسراويل فضفاضة اثرت على ارتداءها حدادا على ما الت اليه ظروف خسارتها للحرب.ان خلط الاوراق الذي شرعته الادارة الامريكية في العراق  هو من حرك عصى التمرد والعنف والاعتداء حتى وصل الحال بان يتحول اللثام بالشماغ الاحمر والدشداشة والسراويل السود  الى هوية رسمية تميز الرافض للاحتلال  والعملية السياسية الى ان تشكلت منهم فصائل  وجيوش وعناصر مسلحة ..امريكا لم تدمج المجتمع العراقي بصورة صحيحة بل اسست لثقافة الثأر والانتقام  واتهام الرافضين لوجدوها بالولاية للنظام السابق واستهلتها بحل الجيش وقرار الاجتثاث وتفريغ المؤسسه الحكومية من عقولها وخبراتها وادخلت الشعب بدوامة قوامها الخوف والموت او بقاء الامريكان..ان الحكومات التي نشكلت لا تحمل اي ذنب في تدهور وضع العراق لانها اصلا غير مؤهلة لادارة الدولة على اعتبار ان السياسة العامة هي اختزال وتصغير الدولة على مقاس حزب واحد يملك الاحقية المطلقة في كل شئ وينفذ قرارت المحتل.وبناء على هذا تشكلت كتلا واحزاب وحدثت مناكفات وصراعات كبيرة اخرجت هذا الكم الهائل من الفاسدين المنضوين تحت عناوين احزاب كبيرة بعد ان افرغت تلك الاحزاب من مضمونها العام والفكري .ان امريكا ااستطاعت السيطرة على الفاسدين ومعرفة هوياتهم بفضل سياسة المحاصصة والمناطحة التي ابرزت كم هائلا من الفاسدين الباحثين عن سلطة ونفوذ واموال لارضاء لاصولهم الهشه و الضعيفة واغرتهم بالجاه والمال وشوهت بهذا الوجه الطيب للاحزاب الاسلامية هذا من جانب من جانب اخر تبلور لدى المبعدين والمجتثين والمعزولين هوية الانتقام والنقمة وتحميل الجانب الاخر كل خراب العراق..اقول …ان العراق هو بقابا اطلال رسمت ملامحه السياسة الغربية اليهودية لتمرير مخططاتها بالتقسيم والتهيئة لوطن يهودي اكبر..ونحن من اكلنا الطعم..وهاي هي امريكا تنقلب علييهم من جديد وباشرت بفضحهم وستطلق حملة بجمعهم ورميهم في مزابل التاريخ كي تبقى صفحاتها بيضاء لاتعرف اللكع الرمادية العربية..#لايالوعد9نيسان2016يوم الاطلال9نيسان2003انطلق نظام جديد غير كل مجريات حياة العراقيين نحو الاسؤ.نظام اسس لابادة جماعية شملت كل اطياف المجتمع كببرها وصغيرها مفكرها ومجنونها  ودوابها ومواردها…هذا يوم تحولت فيه القدرة العسكرية العراقية الى اطلال وذابة قواته بين جذوع النخل واكوام ركام الحطام  وعادة الى دشداشة صيفية وسراويل فضفاضة اثرت على ارتداءها حدادا على ما الت اليه ظروف خسارتها للحرب.ان خلط الاوراق الذي شرعته الادارة الامريكية في العراق  هو من حرك عصى التمرد والعنف والاعتداء حتى وصل الحال بان يتحول اللثام بالشماغ الاحمر والدشداشة والسراويل السود  الى هوية رسمية تميز الرافض للاحتلال  والعملية السياسية الى ان تشكلت منهم فصائل  وجيوش وعناصر مسلحة ..امريكا لم تدمج المجتمع العراقي بصورة صحيحة بل اسست لثقافة الثأر والانتقام  واتهام الرافضين لوجدوها بالولاية للنظام السابق واستهلتها بحل الجيش وقرار الاجتثاث وتفريغ المؤسسه الحكومية من عقولها وخبراتها وادخلت الشعب بدوامة قوامها الخوف والموت او بقاء الامريكان..ان الحكومات التي نشكلت لا تحمل اي ذنب في تدهور وضع العراق لانها اصلا غير مؤهلة لادارة الدولة على اعتبار ان السياسة العامة هي اختزال وتصغير الدولة على مقاس حزب واحد يملك الاحقية المطلقة في كل شئ وينفذ قرارت المحتل.وبناء على هذا تشكلت كتلا واحزاب وحدثت مناكفات وصراعات كبيرة اخرجت هذا الكم الهائل من الفاسدين المنضوين تحت عناوين احزاب كبيرة بعد ان افرغت تلك الاحزاب من مضمونها العام والفكري .ان امريكا ااستطاعت السيطرة على الفاسدين ومعرفة هوياتهم بفضل سياسة المحاصصة والمناطحة التي ابرزت كم هائلا من الفاسدين الباحثين عن سلطة ونفوذ واموال لارضاء لاصولهم الهشه و الضعيفة واغرتهم بالجاه والمال وشوهت بهذا الوجه الطيب للاحزاب الاسلامية هذا من جانب من جانب اخر تبلور لدى المبعدين والمجتثين والمعزولين هوية الانتقام والنقمة وتحميل الجانب الاخر كل خراب العراق..اقول …ان العراق هو بقابا اطلال رسمت ملامحه السياسة الغربية اليهودية لتمرير مخططاتها بالتقسيم والتهيئة لوطن يهودي اكبر..ونحن من اكلنا الطعم..وهاي هي امريكا تنقلب علييهم من جديد وباشرت بفضحهم وستطلق حملة بجمعهم ورميهم في مزابل التاريخ كي تبقى صفحاتها بيضاء لاتعرف اللكع الرمادية العربية..