23 ديسمبر، 2024 1:28 ص

يومُ تقويم المُتخاذل «عادل عبدالمهدي»، مُحابي اللّاشرعيّ المُتنحيّ برزاني

يومُ تقويم المُتخاذل «عادل عبدالمهدي»، مُحابي اللّاشرعيّ المُتنحيّ برزاني

اليومُ يُقوّم السّاعة المُتوقفة مرّتين. اليومُ الجُّمُعة 7 حزيران 2019م لأوّل مرّة في قارّة آسيا، مدينة علي الغربي في مُحافظة ميسان سجّلت درجة حرارة بلغت 55.6 درجة مئويّة، تُعتبر أعلى درجة حرارة قياسيّة مُسجَّلة عبر التاريخ في العراق حسب موقع “طقس العرب” المُختص في مُراقبة الأحوال الجَّويّة، نتيجة مُرتفع جوّيّ كبير وكتلة هوائيّة شديدة الحرارة تؤثر على شرقيّ شِبه جزيرة العرب والعراق، يعقبُه تقييمٌ وتقويم يشمل الخليج شبيه لعواقب “ خليج الخنازير Bay of Pigs Invasion ”، السّاحل الجَّنوبيّ لجزيرة كوبا Cuba ثورة Castro، حيثُ نشطت وَكالة المُخابرات المركزيّة الأميركيّة CIA مِن الكوبيين المُنشقين لغزو جَنوبيّ كوبا، في شهر نيسان 1961م. بعد الأخوين Castro، كوبا كعراق اليوم، عشيّة الجُّمُعة 7 حزيران 2019م، ترفض عقوبات حصار أميركا الاُحاديّة لبلد النِّفط فنزويلّا. بيان نشرته الصَّحافة الرَّسميّة: إن “تضامن كوبا مع الرَّئيس الخمسينيّ الدّستوريّ Nicolás Maduro (مولود كاراكاس 23 تشرين الثانيّ 1962م) ومع الثورة البوليفاريّة والتشافيّة، ووَحدة شعبها غير قابل للتفاوض”. واعلنَ السّمسار الأميركيّ ترمب Trump عقوبات اُحاديّة جديدة دخلت أوَّل أيّام عيد الفطر 1440هـ، حيز التطبيق على أرض الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة، بينها منع الاميركيين مِن التوجه إلى كوبا في إطار رحلات سياحيّة بحريّة، بهدف مُعاقبة كوبا على دعمها Maduro لضربٍ تعسّفيّ للاقتصاد الكوبيّ الذي يُراهن على السّياحة و”الهدف دائماً ابتزاز تنازلات (في العراق الفاعل برزانيّ والمُتخاذل «عبدالمهدي») سياسيّة من الاُمّة الكوبيّة عبر خنق الاقتصاد”. مُذ بَدء تحالف التوأمين العراق وإيران، فنزويلّا تحالفت مع كوبا وتمدّها بِفيوضات نِفطِها. وتؤكّد الولايات المُتحدة أن لكوبا قوّات في فنزويلّا مِثل الحشد الشَّعبيّ العراقيّ!؛ وتطالب بسحبها، لكن كوبا تنفي ذلك مُؤكّدة أن الكوبيين الموجودين في فنزويلّا مدنيين وتحديداٌ اطباء. ومِثل بغداد وكّدت العاصمة الكوبيّة Havana: أن هؤلاء الكوبيين “سيبقون هنا (في فنزويلّا) ما دام الشَّعب الفنزويلّي يستقبلهم عبر التعاون مع هذه الاُمّة الشَّقيقة”. أقنية الشَّرفضائحيّة؛ موتوا بغيظكُم. وتحيّة العراق مِنَ الأعماق، لثورة التوأمين الجَّزائر والسّودان، ولسيناريو.. الاتحاد الإفريقيّ غِبّ أحداث يوم الإثنين الفارط الدّاميّ الفظّ بفضّ الاعتصام، علّق عضوية قُطر السّودان فيه حتى تتولّى إدارته سلطة مدنية انتقالية، وقد جاء في بيان صادر عن مجلس الأمن والسّلم في الاتحاد إن هذا السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، بعد أن ألغى المجلس العسكري كُلّ الاتفاقات التي توصَّل إليها مع قوى الحُرّيّة والتغيير بشأن الانتقال الدّيمقراطي، وأعلن عن خطط لإجراء انتخابات في غضون تسعة أشهر، لكن الثورة الاحتجاجيّة رفضت هذا المُخطَّط الانقلابيّ (عبدالفتاح البرهان- عبدالفتاح السّيسي!)على طريقة شَماليّ وادي النيل. وأيد الاتحاد الاُورُبي قرار الاتحاد الإفريقي “يُؤسّس لمعايير واضحة لإستعادة عمليّة سياسيّة سلميّة ونزيهة”. وأصدرت قوى إعلان الحُرّيّة والتغيير بياناً وكّدت فيه أنها لن تعود للمُفاوضات مع المجلس العسكري وقالت: “تبقى مطالبنا واضحة: مُحاسبة المجلس الإنقلابي وكُلّ مَن تورّط في جرائمه مُنذ 11 نيسان وتسليم السلطة الانتقاليّة كاملة للمدنيين. أعلنَ الثلاثاء عيد الفطر بخلاف إعلان العسكر غير المُعترَف بهم حُكومةً شرعيّةً، الأربعاء عيداً .. رئيس حُكومة الجّارة المسيحيّة إثيوبيا، أرض هجرة التقويم الإسلامي، اسمُه «آبي أحمد»، و“ خيرُ الأسماء ما حُمّدَ وعُبّد ” (الحديث الشّريف) شفيع شفاعة الفُرقاء انحاز إلى مدنيّة التغيير..