إنّ سرورنا كبير وفرحنا غامر وعظيم
حينما أطلق توافه الرجال وأقزام العمالة وشذّاذ الآفاق
كلماتهم المُسيئة والبذيئة بحق صناديد القوات المسلحة
الذائدين عن حياض الوطن على مر التأريخ
سرورنا كبير لأنهم أعلنوا موقفهم البائس صراحة وعلانية
ليكشفوا عن سوء معدنهم وخبث نواياهم
ومايتطلعون اليه من عدوانية بحق هذا البلد الأشم
الذي مزقته سهام غدرهم بعد أن بثوا فيه سموم حقدهم
إنّ (الغريبُ في الأمر) هو أن تكون تلك التصريحات غير المسؤولة وذلك الكلام الخائب (غريباً !)
فهاهم العصائب والنجباء وحزب الله وتيارات مقتده ومَن سار على نهج أبيه وعمه من العصابات وذلك اليعقوبي اللقيط والماجن المُنادي لاغتصاب القاصرات علناً وبموجب تشريع قوانين تترفع عنها حتى البهائم !
إنهم جميعاً بغايا ولقطاء وأعداء للعراق ولانأمل منهم للعراق خيراً
كان هذا الموقف منهم لابد منه !
ليكونوا على المحك فيكشروا عن بذاءاتهم
كان هذا الموقف منهم لابد منه !
ليجعل الجيش يأخذ موقفاً حازماً منهم
وليبدأ حربه عليهم وبكل صرامة لانتزاع حرية العراقيين من سطوتهم بعد إنتزاعها من مخالبهم وأنيابهم
نحن مطمئنون لان مكانة الجيش محفوظة في قلوب جميع العراقيين الشرفاء
أما أولئك الأوغاد فهم خدم وعملاء ومأجورون ومرتزقة والعراق بريء منهم ومن أفعالهم
وبالتأكيد فان الشعب العراقي سيقف مع قواته المسلحة ولايسمح بالاساءات له
أما هم فمكانهم الطبيعي هو في جحور الخيانة وبُؤرِها في ايران ليتم تطهير عراق الجواهري من دنسهم