18 ديسمبر، 2024 6:55 م

ينبغي نقد التراث والمقدس

ينبغي نقد التراث والمقدس

إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها، وتعاهد جيرانك” حديث اسناده ضعيف 1_
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ سورة المجادلة آيه 12
الاساس في القوانين المتحضرة ليس العقاب بل منع تكرارالجريمة وأما عقاب النار (نار وقودها الناس والحجارة) فهمجية لاتوصف حتى بكلمات ومن يقبل بمثل هذا أكيد هناك مشكلة لديه
رواه ابن السني في ” عمل اليوم والليلة ” (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب ، وغيره ، وإسناده ضعيف . حديث النبي وجاره اليهودي
وقد وردت القصة أيضا من حديث أبى هريرة ، عند العقيلي في ” الضعفاء الكبير ” (2/242) ، وإسناده أيضا ضعيف . قال العقيلي : ” وقد روي هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا ” انتهى.
ومن حديث أنس بن مالك ، رواه الجوزقاني في ” الأباطيل والمناكير ” (2/195) ، ورجح الدارقطني أنه من مراسيل ثابت ، وليس مسندا عن أنس بن مالك. ينظر : ” العلل ” للدارقطني (12/31-32) .
وروي أيضا من حديث ابن أبي حسين ، رواه عبد الرزاق في ” المصنف ” (6/34-35) وأيضا (10/315-316) وابن ابي حسين – واسمه عمر بن سعيد بن ابي حسين – من الذين عاصروا صغار التابعين ، ولم يدرك أحدا من الصحابة . انظر : ” تهذيب التهذيب ” (7/453) فالإسناد مرسل ، منقطع .
والخلاصة : أن طرق القصة كلها ضعيفة ، لا يصح منها شيء
ما أنزل الله داء الا وانزل له دواء الحديث عن ابن عباس سنده : ضعيف
كنا جلوسا عند رسول الله، فقال : اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي . قال : فأتيناه ، فقال : كيف أنت يا فلان ؟ فسأله ، ثم قال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فنظر الرجل إلى أبيه ، فلم يكلمه ، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه ، فلم يكلمه ، فسكت ، فقال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فقال له أبوه : اشهد له يا بني . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . فقال : الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار
رواه ابن السني في ” عمل اليوم والليلة ” (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب ، وغيره ، وإسناده ضعيف
محمد والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم , إنما المشركون نجس , الوعد بأرض وديار وأموال الاخرين سورة التوبة 26 (وأرضا لم تطئوها)
هنا يظهر لنا جهاد الطلب ,
وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ سورة الممحتنة آيه 4
تقاتلونهم أو يسلمون
-2
أود الإشارة أن ألمانيا ليست غالبيتها ملحدين كما جاء على لسان أحدهم في الحلقة ومايتعلق بشأن رواية آنا كارنينا فهي رواية تراجيدية والأدب الروسي أدب يحتفي بالحب والانسانية والعدالة الإجتماعية وأما وضع المرأة الروسية لايقارن طبعا ً بوضع المرأة في الصومال أو اليمن أو السعودية أو ايران أو العراق ولكن العالم كله لايزال يعيش في أغلال العائلة الأبوية الذكورية القمعية , هل هناك علاقة بين التعليم والصحة والتغذية وتدين أقل ؟ هل هناك علاقة بين العنف والعنف ضد المرأة والدين ؟ أعتقد أن ثمة علاقة , أورد أحد المشاركين مسألة العدل والاحسان , وقد كررنا في أكثر من مقالة أن العدل الالهي والاحسان في القرآن هو غير العدل بالمفهوم الإنساني والقانوني الحديث , فالعدل الديني هو نحن قسمنا بينهم أزراقهم , وفضلنا بعضكم على بعض في الرزق ليتخذ بعضكم بعضا سخريا , ثم يقول وللاخرة خير لك مما يجمعون , كذلك إن أكرمكم عند الله أتقاكم , والتكريم هنا بشرط التقوى وهي الشريعة واتباع الله ورسوله , لاتوجد مساواة إنسانية في القرآن , دية الذمي والمستأمن والمعاهد نصف دية المسلم ولايقتل مسلم بكافر , إنظر الوثيقة العمرية ومافيها من طابع نازي وتفرقة بالعلامات والاشارات ونص حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون واضح للعيان , لاننس مناصبة المرأة العداء ( رؤوس العشاق تقطع وأيدي اللصوص تبتر كما في رسالة اليسارية الايرانية آنوسا ) , إن أكثر الأصوليات الاسلامية إعتدالا ً تقر وفق القرآن بضرورة قطع أيدي اللصوص وأن يقتطع نصيب المرأة من الميراث الى النصف وجلد شارب الخمر ورجم أو جلد الزاني كما أوضح مكسيم رودنسون الماركسي واليساري الفرنسي المتخصص بالإسلام وله كتاب محمد وكتاب الإسلام والماركسية وأما الفيلسوف ميشيل فوكو قال عام 1979 إبان الثورة الايرانية الشعبية ( إنه يساوي بين مخاطر الحوكمة المستوحاة من الغرب وتلك الآتية من حكم ديني ) وقد حذر من مخاطر التطرف الديني الذي يعززه الفكر الغربي العقلاني المنبثق من الديموقراطية اليعقوبية الجناح الراديكالي الدولتي في الثورة الفرنسية , رغم هذا هو يعترف أن الحداثة الغربية انتصرت على الثيوقراطية الدينية منذ الثورة الفرنسية
وهذا مقطع من رسالة ميشيل فوكو الى رئيس وزراء ايران آنذاك مهدي بازركان
ليست لدي بالطبع سلطة سيدي رئيس الوزراء لأتوجه اليكم سوى بالإذن الذي منحتموني اياه عندما أفهمتموني في لقائنا الأول أن الحكم بالنسبة اليكم ليس حقا ً تشتهونه بل هو واجب في غاية الصعوبة , ( عليكم أن تتصرفوا بحيث لايرفض هذا الشعب أبدا ً القوة التي حرر بها نفسه للتو من دون تنازل )