امتد تأريخ الثورات وألانتفاضات منذ
١٩٢٠ ولغاية ١٩٥٨ حيث دون لها
التأريخ ولشعبنا العراقي شجاعة فذة
استطاع من خلالها التصدي بقوة
للاستعمار البريطاني واحلافه التي
سادت المنطقة انذاك،واستمر يصد
وبكفاح شهدت له ساخات النضال
وقدم الشهداء من ثورة الضباط الاحرار الى شهداء وثبة كانون وغيرها
اما بعد ١٩٦٨ اي خلال حكم الفاشية
كان للشعب ان يخوض ثورته وقدم
الاف الشهداء من اجل الخلاص من
النظام القمعي ،ومع اجهاض هذه
الثورة من خلال التدخل السافر من
قبل اميركا وارتضاء ممن خانوا ثورته
قبول الوجود الاميركي لكان العراق الان في مصاف الدول المستقلة
ومع الوجود الاميركي اخذت هذه
الثلة تركع لدول وتقبل خنوعها السافر
لايران وتركيا ودول الخليج، وتبيع وطننا بأبخس الاثمان
هذه الثلة الجبانة جعلت وطننا مرتعا
للفساد والجريمة والقتل واتاحت كل
ما من شأنه ان يدمره .
نعم لقد بسطت هذه القوة سطوتها
الحقيرة علينا من خلال دستور سيئ
وانتخابات مزورة وبرلمان لا يهش ولا
ينش سخر العراق لامتيازاته الكبيرة
وعلاقاته المشبوهه وامتيازاته التي
كانت مغانم من الرواتب والحصص
والاراضي والمشاريع والايفادات
والارصدة ،وهذا ينطبق ايضا على
مجالس المحافظات التي كانت لها
اليد الطولى في مشاريع المحافظات
حيث خصصت مليارات من الدولارات
كان يفترض ان تعبد الطرق بالذهب
لكنها تركت المدن خربة وظلت تحت
منهاج الصراعات والمناكفات لاجل
تقاسم الكيكة التي عبرت عنها حنان
الفتلاوي في احد لقاءاتها.
من هنا وتحديدا من عام ٢٠١١ ثار
الشارع بثورته العارمة متصديا لمن
عبث بالعراق وشعبه.
استمرت هذه الانتفاضة واستمر دمها
يتساقط بين مدينة واخرى .
لقد راحت هذه السلطة تمارس شتى
انواع طرق اجهاض ثورته بالترغيب
والترهيب دون جدوى.
ومن خلال اندلاع ثورته في تشرين العام المنصرم اخذت جموع الشعب
تهتف بسقوط السلطة واعادة عراقنا
الى احضان الشعب، وهذا الامر دفع
المتأمرين على التصدي للثورة مما
دفع المئات من الشهداء والجرحى
ومن جهات متعددة اسموها الطرف
الثالث.
الان وقد وضعت التظاهرات اوزارها
ورفعت الخيم وفتحت الطرق ،اذقال
البعض لقد انتهت وفشلت ،ولكننا هنا
نقول هذه كبوة صغيرة او ارادة حسب
لها اعادة التكتيك بعد ان اتضح من أن
استمرارها بهذه الطريقة ربما يؤدي
الى اختراقها بشكل اوسع كما انه ليست العبرة من التظاهرات هو وجود
الخيم وقطع الطرقات انما بوجود القوة التي توحد مسارها وتشذبها من الدخلاء وعدم فسح المجال لمن يريد
اجهاضها البقاء ضمن دائرتها
نعم لاتوجد حركة او ثورة لم تخطى فتلك فنون السياسة وتلك اساليب العمل النضالي .المهم لقد زرعت بذرة وحتما يعلو كعبها اما الذين تلونوا وادعوا انهم ضمنها فقد كشفت
الساحات من هو الوطني ومن هو الدخيل عليها.
أن الذين يرفعون اصواتهم ويعرف الشعب وطنيتهم لا زالوا مستمرين
بطريق الثورة اما من اراد القضاء عليها واهم وان الثورة الان اكثر قدرة
ومنعة والايام حبلى بالنصر وهي ستكشف من هم الذيول والجوكرية والعملاء الذين باعوا الوطن بأبخس
الاثمان وغدا تزين الساحات بعبق النصر وتهتف الجموع شعبنا الابي يسير للامام خائضا غمرة الصراع