18 ديسمبر، 2024 9:52 م

يكفي اليمن يكفي هذا الوطن

يكفي اليمن يكفي هذا الوطن

تتناوب المصائب والفتن على هذاالوطن العملاق وتشن الحروب وتقوم الطائرات وتنهال القذائف وتطلق الصواريخ وتتكالب علينا قوى الظلام قوى الاستعمارواصبحنا هدف لمن لاهدف له
ويبقى السؤال عالقا في اذهاننا لماكل هذا
؟؟؟؟؟
فقط لان اليمن من سبأ لحِمير لحضرموت لمعين لقتبان..اساساللحضارة الانسانية برمتهابوابة تاريخ مفتوحة
تماوجات التاريخ لم تتوقف.. والحضارة اليمنية لا تزول.. فسبأ مثالاً لا حصراً.. حضارتها صلدة زهّرت بين الممالك والحضارات القديمة، مثلها كمثل مصر والصين والرومان، لقرون أينعت سبأ حتى ما قبل الميلاد. ثم معين.. وحضرموت وممالك متتاليات.
مأرب كانت مركز سبأ ودرتها. سدها قائم لايزال ولغتها المكتوبة أحرفا توارثتها البشرية تشهدان.
من ذا الذي لم يعي بعدولم يقراءعن ملكة سبأ والقصص عنها في الكتب السماوية؟وفي القراءن العظيم
ام لان
اليمن أصل الحضارة العربية وزينة قدمها. تاريخه بارز ومفخم رغم أنف الزمن ومن أرادوا به السوء من الطامعين.؟؟
ام لان التاريخ لم يغفل عن دورهم التاريخي الحافل بالمواقف العظيمة والمشع بالامجادوالبطولات ؟ بعض الروايات تؤكدأن أصل كلمة أفريقيا يعود إلى الملك اليمني إفريقيس بن ذي المنار
وروايات تاريخيةتقول إن المصافحة ظهرت خلال الحضارة الإغريقية، لكن مصادر عربية وإسلامية تقول إن أول من جاء بالمصافحة هم اليمنيون.
فهم كذلك اهل سلام
وجاء في أحد أحاديث النبي محمدصلى الله عليه واله وسلم انه قال.. قد جاءكم أهل اليمن الى اخرالحديث
ام لان اليمن ذكرفي القراءن الكريم في اكثرمن سورة ومنه سورتي
سبأوالأحقاف؟؟؟
ام لان تاريخ
اليمن القديم يبدأ في أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد، حيث قامت مملكة سبأ ومَعيَّن وقتبان وحضرموت وحِميَّر، وكانت هذه المماليك مسؤولة عن تطوير أحد أقدم الأبجديات في العالم المعروفة بخط المسند.؟؟
ام لان اليمن
بلد يمتد تاريخه العريق لأزمان سحيقة،حيث خرجت منه واستطونت حضارات دول العراق وبلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا والتي تسمى بالهجرات الإنسانية القديمة ؛ على أرضه عاش سام بن نوح عليه السلام كما اكتشف العلماء أقدم لوح أثري من المرمر يعود لعام 1400 قبل الإسلام.؟
ام لان اليمن
تشرف بدخول الاسلام
في العام” الثامن”من الهجرة النبوية الشريفة، وماتزال منارة مسجد المحضار في حضرموت و التي تعتبر من أطول فالمنارات المصنوعة من الطين في العالم.شاهداحيالحضارة اسلامية عريقة عمرها الاف السنين ؟
اوربمالان عددالمسلمين ٠9 99% إضافة إلى أقلية يهودية تعيش في صعدة وعمران وصنعاء ولا توجد ديانة مسيحية إطلاقا؟
ام لان هذاالبلدثري بالمقومات السياحية المتنوعة الثقافية والتاريخيةوالمتمثلة في المعالم الأثرية والتاريخية للحضارات والدول اليمانية القديمة (معين- سبأ- عاد و ثمود وقوم تبع)؟؟اضافة الى ماتمثله
المدن اليمنية بفنها المعماري المتميز وبأسواقها التقليدية المتعددة والمتميزة والصناعات التقليدية رافداً ثقافياً للسياحة اليمنية بالإضافة إلى العادات والتقاليد والموروثات الثقافية والفنون الشعبية المختلفة اليمنية ذات الخصائص الطبيعية الجميلة والجذابة للسياحة البحرية وسياحة الغوص والاستجمام،.إضافة الي المرتفعات الجبلية التي تمتاز بالطبيعة الخلابة ومدرجاتها الخضراء.. خصوصاً في فصل الصيف من كل عام وقمم وسفوح ومغارات وكهوف ويمكن استغلال هذه الجبال للمشاهدة والاصطياف ورياضة التسلق وسياحة المشي ومن أشهر المناطق الجبلية في اليمن:(عتمة ووصابين (ذمار)، جبل النبي شعيب وريمة، مرتفعات اللواء الأخضر (اب)، مرتفعات صبر (تعز)، مرتفعات مناخه (حراز)، جبال ردفان والضالع.وتمثل:طرق التجارة اليمنية القديمة كطريق البخور واللبان المرتبطة بالحضارة اليمنية القديمة أحد عوامل الجذب للسياحة الصحراوية مما يجعل المغامرة في هذه الطرق مشوقه وممتعه للغاية ومن أهم هذه المناطق (طرق بريه حالياً) مأرب- رملة السبعتين ـ شبوة القديمة. مأرب – شبوة القديمة- سيئون.
اماالحديث عن
خريطته التاريخية من مدينة “عدن” الشهيرة على مضيق باب المندب جنوبا إلى مدينة “صعدة” على حدود المملكة العربية السعودية شمالا، يتوزع سكانه على هذه المحافظات وبالرغم من أنهم يعيشون حياة مادية بسيطة بسبب الطبيعة الجبلية الصعبة مما يؤدى إلى حرمانهم من الخدمات الأساسية وصعوبة وصولها إليهم علاوة على ارتفاع تكلفتها كما ساهمت هذه الظواهر الطبيعية في عزلهم لسنوات طويلة مضت إلا أن بعضهم يعيش على جوانب الأودية حيث الزراعة وعلى ساحل البحر الأحمر وبحر العرب ويبرعون في ممارسة مهنة الصيد وبالرغم من ذلك إلاانك حين تراهم أو تتكلم معهم تشعربالحب والالفه والطيبة فهم أناس ودودون، طيبون يشتهرون بالكرم والحكمة والعطاء.