18 ديسمبر، 2024 7:36 م

يكرر “برزاني” بأنَّ انهاء العِراق للتجاوز على مناطق شَمالِه مُؤقت

يكرر “برزاني” بأنَّ انهاء العِراق للتجاوز على مناطق شَمالِه مُؤقت

على (حدود الدَّم!) المَزعومَة وقفَ “برزاني” يبكي «بلدُ الثلوج»، رواية الياباني كاواباتا الشَّهيرة (نقلها إلى العربيَّة الشّاعِر اللّبناني الرّاحل بسّام حجّار)، الجُّملة الأُولى في الرّواية (في الترجمة الإنجليزيَّة): «عند انبثاقهم مِنْ نفق الحدود الطَّويل، دخلوا بلد الثلوج».
يُكرّر “برزاني” لازمَته المشروخة، بأنَّ انهاء العِراق للتجاوز على مناطق شَمالِه مُؤقت!، مُعتبراً ضِمناً بأنَّ حقّ العِراق الطَّبيعيّ في بسط سُلطان سيادَتِه على شَمالِه بَدءً بالمناطِق التى استخدَمَ برزاني سانِحة حليفه المُؤقت التكتيكي داعش؛ ليتمدَّد ويتجاوز ستراتيجيَّاً على تلكُم المناطِق، مُعتبراً حقّ العِراق الوَطني هذا محض سُلطَة احتِلال مُؤقتةٍ حالها حال سلطَة سيِّدهِ الغابر “بول بريمر ابان عامه في العِراق، وليس للعِراق حقّ ستراتيجي دائِم في بسطِ سيادَتِه كأيّ بلاد العالَم مُعترَف بهِ في المُجتمَع الدّوليّ والأعراف السّيادِيَّة السّائِدَة بعدَ مُرور قَرن مِنْ زَمَنْ رسم اتفاقيَّة سايكس بيكو لحدودٍ محظور تجاوز برزاني عليها في هروبه اللّاشرعي إلى أمام حيث هويّ على أثر سيِّدهِ المُدان دوليَّاً “ صدّام” الغابر الذي أوجَد الحكم الذاتي شَماليّ العِراق ومكّنَ “برزاني” على أربيل وأحرَج جوار العِراق اللّاجم لِحقّ الأقليّات في اظهار ثقافاتهم ولَهجاتهم القوميَّة.

الخائِب بر زاني الكارثة على مُكتسبات كُرد العِراق، خيرٌ لَهُ أنْ يصمت بدَلاً مِنْ أنْ يُغالِط فشله ويزعُم أنّهُ يُزمِع الحِوار مع العاصِمَة التي يكرهها بغداد الحبيبة؛ بعدَ عِناده باستمناء الاستفتاء غير الشَّرعي دوليَّاً وإقليميَّاً وعِراقيَّاً، ظَنَّاً مِنه أنَّ السّياسة مُماحكة واعتِداد بالظَّنّ وبعضه إثم.

مُرتزق برزاني مدفوع الثمَن مِنْ ريع نِفط العِراق المنهوب المُهرَّب، أيضاً آنَ لَكَ أنْ تصمت وقد “أبرمتنا بكثرَةِ كلامِكَ”، أيُّهذا «المُدِر على عَقبيه» خشية مُلاحَقة القضاء العِراقي.

https://kitabat.com/2017/12/04/%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%82%d8%a7%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d9%90%d8%af%d8%9b-%d8%b4%d9%8e%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%90%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%b4/