متى يشبع مسعود لان عبود حقيقةً تعب وملّ من الكدّ والعمل وفي اصعب الظروف لكي يطعم مسعود.
اعتقد ان مسعود لا يشبع وكل ما أخذ شي يريد اكثر وهذه القصة لا تنتهي فماذا ينتظر عبود.
يقاتل الارهاب لوحدة ويتحمل المفخخات ويتحمل الفساد والمفسدين ومسعود مرتاح ويتفرج وله الصافي.
اما آن الاوان لكي يشبع مسعود ويرتاح عبود. وماذا حصَّل عبود من مسعود كل هذه السنين غير النكران وعدم الاحترام ومساعدة وايواء الإرهابيين. كم من المجرمين والارهابيين يعيشون عند مسعود باموال عبود. ولا اعلم لماذا عبود مصرّ على التمسك بمسعود وما الفائدة من ذلك. رغم ان مسعود نفسه لا يريده ودائما ما يهدد بالانفصال. السؤال الذي يطرح نفسة ماذا سيحصل لو ان عبود توقف عن اطعام مسعود. أكيد لا شي وإنما بالعكس سينتفع عبود
و يعيش برخاء ورفاهيه ويرتفع مستوى الدخل عنده وتتوفر الوظائف وامور كثيرة تتغير نحو الأفضل . وبالمقابل يتضرر مسعود كثيراً وانا متاكد بانه سوف يتوسل بكل الجيران من اجل عودة عبود لاطعامه من جديد وسيقدم الكثير من التنازلات للبقاء مع عبود لانه سيصبح لقمة سائغه لجيرانه والطامعين به.لذلك انصح عبود بفك الارتباط من مسعود ولو لفترة معينة والكف عن إطعامه وسوف يرى النتيجة وانا متاكد ستكون لصالح عبود من جهة ومن جهة اخرى تكون درس لمسعود لكي يعرف كيف يتعامل بصورة افضل ويحترم ويُقدَّر ما يقوم به عبود من اجله ويتوقف عن مساعدة الهاربين والارهابيين وإيوائهم.
