تناقلت وسائل الاعلام ما تحدث به بوش الابن عن الحرب الوحشية التي قادها ضد العراق ، والمضحك المبكي ان اغلبهم تحدثوا عن ما حدث بانه زلة لسان ، وهذا له رايين احلاهما مر ، اولا وكانهم كانوا يبحثون عن ادلة لاثبات وحشيته ولكنهم عجزوا او ثانيا لديهم الادلة على ان القضاء العالمي اعور ومسيس .
لا جدوى من اعترافه في هذا الزمن فكل مجرم اصبح يفتخر وليس يقر بجريمته ولو اردتم الاطلاع على عائلة بوش ليس الابن والاب بل وحتى الجد فعليكم بمطالعة كتاب اوكار الشر تاليف كينيون غيبوسن الذي فيه فصل يتحدث عن هذه العائلة المشؤومة هذه العائلة التي تنتمي الى نادي شعاره جمجمة وعظمين انه شعار القراصنة ، هذه العائلة التي هي ليست الاولى في جرائمها بل وعت اسس الجريمة للحكام ، وهاهو ابن سلمان الذي اقترف جريمة يندى لها جبين الانسانية وبشكل وحشي في تصفية الصحفي جمال خاشقجي ، وبعلم امريكا ومع الادلة صورة وصوت ، وهاهو اليوم يمارس مهامه بشكل سليم وكانه حمل وديع ، اليست شركة بلاكووتر الارهابية صناعة امريكية ، ولسنا بصدد الحديث عن جرائم الشياطين الخمسة ، ولكن الادارة الامريكية ومعها الصهيونية تخطط للامد البعيد وخططت سابقا وهاهي اليوم تجني الثمار ، انها على علم يقين بان اليوم الذي لا يعترف العالم بالامم المتحدة وانها هي وقراراتها لا تساوي عفطة عنز بالرغم من انها احدى ادوات الصهيونية العالمية ، لذا اسست حلف الناتو ليكون الذراع العسكري لها بحجة حماية عملائها ولا اعلم حمايتهم من من ؟ حلف الناتو اليوم الذي تسبب بحرب ادت الى تشريد وقتل ابرياء ومن جانب اخر احدث انتكاسة بالاقتصاد العالمي والناتو لم يشترك بالسلاح بل بالخباثة السياسية والكل يترقب كيف سيكون المستقبل؟
مقولة الاعتراف سيد الادلة اصبحت مقولة تافهة والا قبل بوش اعترف كولن باول وزير خارجيته ايام حربه الوحشية ، وبوش نفسه تعرض لاهانات كثيرة منها بالحذاء في العراق واخرها من قبل جندي امريكي شارك بالحرب الوحشية مخدوعا اتهمه علنا بانه مجرم وانه ادى الى تدمير العراق بكذبة وحتى يتدارك الموقف ولانه انسان خال من المير والشعور يعقب على اهانته بان بلده بلد الديمقراطية لدرجة ان الجندي ينتقد الرئيس .
اليوم التفكير عن موازنة القوى عسكريا والاقوى من العسكرية هو الاقتصاد ولان اغلب حكام الدول النفطية تودع اموالها مرغمة في البنوك الامريكية اصبح لزاما عليها ان تكون امعة للدارة الامريكية ، ولهذا يكون مرمى الهدف كل من لا يؤمن وليس يعادي السياسة الامريكية وها هي اليوم تشكلت قوى سياسية وعسكرية واقتصادية لا ترضى بالاملاءات الامريكية عليها وهنا يكون الخبث الاقتصادي مع الاغتيال الاستخباراتي سيدا الموقف .
لنترك الكتابة والادانة والاستهجان لنفكر في كيفية تكوين قوة تحقق العدالة قضائيا وليس عسكريا لها المقدرة على احضار اي متهم بالحروب الوحشية بوش ترامب ومن سبقهم من الاحياء ,
قد تكون القوة هي سلاح المقاومة او ايران وهذا يجعلهم يشددون الحصار والمؤامرات ضدهم وبالفعل يوميا نطلع على قرارات جديدة للادارة الامريكية ض اقطاب المقاومة وعلى راسهم ايران
الحرب سجال ومر وفر فان كانت اليوم الصولة بيد الصهاينة فالبوادر تقول عن قرب سيفقدونها .