23 ديسمبر، 2024 3:44 م

يقولون….أن الملائكة تحارب معنا

يقولون….أن الملائكة تحارب معنا

خطفت الاسلام….جاءتنا باسلام لا نعرفه واينها من قول الرسول (ص) انما بعثت لاتتمم مكارم الاخلاق ..اين هي اخلاقهم في القتل والذبح واكل لحوم البشر..لقد تحولت كلمة الله اكبر في ان تنحر انسان او تقتل عجوز او تفجر متجر…لا يوجد في مسلكيتهم اي دين..(الوهابية) حرب داخلية في الاسلام فرقت الملل والنحل.. انها تأتمر  بالافكار المركزية الغربية على ان الانسان العربي (غبي) وهو مخلوق خلق للزراعة والرعي فقط لا غير, وحيث ان راعي الغنم يسوق خرفانه بالعصا او الجرس.
اما الحمدين النعجتين يصفان الوهابية ( فكر عطر),فلا نصنفهم بالحيوانات  فان الحيوانات تنقل الذخيرة للمقاومة فتحية(للنعاج)…ولكم دينكم ايها النعاج فان (دين محمد قد خطف) اما ثالثهما صندل ابن كلاش فمصاب بالسرطان الامريكي الصهيوني الذي عمل عراب للامريكان في المنطقة ,فهذا الثالوث التكفيري يريد استبعادنا دائما من عروبتنا واسلامنا الحقيقي, ويشجعون على اعتناق الاسلام التكفيري (الفكرة الوهابية والفكرة الصهيونية )وهما فكرتان متزامنتان منذ 100سنة او اكثر دمرتا الاسلام والعرب …..خطفت مكة والمدينة ولا يوجد بيت الرسول فقد تحولت المنطقة الى فنادق من قبل شركات ماسونية وبنايات تشبه في تصميمها البنايات الصهيونية.
ان الاسلام الحضاري المحمدي الاصل اقوى منافس لامريكا واوربا والصهيونية العالمية ولذلك سيبقى الغرب يدمر دين محمد فهو مخطط لتدمير الاسلام المحمدي الاصيل.
سرقت مكة والمدينة وبثت الفتنة الاسلامية الداخلية في صفوف العرب والمسلمين فهم عرقلوا المقاومة في لبنان وسوريا ,سرقوا القدس بالفكرة الصهيونية وقالوا سنصلي في القدس  عام 2006 ولكن المسلمين الان لا يملكون مقدسات لا مكة ولا المدينة ولا القدس انهم ليست في يد رسول الله,فكثير من الدول والرجال تهاوت امام الريال والدولار,وهناك نموذجين ووجهين في البلاد الاسلامية الا وهما(مجاهدي الفتاوى ) التكفيريين الزنادقة و(رجال المقاومة) الذين يدعون دعاء كميل في النصر الصادق والوعد الصادق.
اما الصقيع الصهيوامريكي الذي حل في البلاد العربية بجبهات وحركات واحزاب متأسلمة مثل(العدالة والتنمية في حزب نجم الدين اربكان ,الحزب الاسلامي ,الاصلاح ,انصار بيت المقدس,النصرة,داعش,الجبهة الاسلامية,اخوان المسلمين وغيرها) فولدت الفتنة في اليمن والتفجير في مصر,وليبيا الممزقة وتونس التي تأن وسوريا الجريحة والسودان المنقسم ولبنان الفوضى والعراق الحرب الطائفية…وارادوا التسلسل الى شعب الجزائر صاحب المليون شهيد عن طريق (الاباظية والمالكية) ولم يبق جزأ عربي واحد الا واشعلوه ,هذا ماسموه- الربيع العربي – هذه الفوضى الخلاقة والتشرذم والانقسام.
من اين تسلل الينا هذا الاستكبار العالمي وماهي المعالجات التي توقف اراقة الدماء بهذا الشكل التفجيري, ففي غياب الامن القومي لا يمكن ان نربي اجيالا ونبي دول بغياب المصدر الاول للتشريع الا وهو القران الكريم .
اما نهج الفكر الوهابي التكفيري الشيطاني المتمثل (بمجاهدي الفتاوى) الذين يطبقون ستراتيجية بنو نظير وبنو القينقاع واليهود العرب , فآل ثان هم قبيلة يهودية وآل سعود فهي يهودية بالاساس, وسأقولها مع محمود درويش (انا عربي) ومع هذا الركام الاسود سيخرج بيرق عربي هو رجل المرحلة المقبلة وسينبلج مجددا صبح عربي مشرق وسيحلق طائر الفينيق من تحت هذا الركام كما ظهر في مصر الكنانة وشعبها الابي بشخصية المارد العربي(السيسي) وهذا انتصار سوريا على محفل الكفر الوهابي الصهيوني الذي سيمهد الى انتصارات عربية جديدة وسيكون الزمن(الجربي) زمنا عربيا,للشرف عنوان للسؤدد والرفعة عنوان ,ومن سلم ارضه اي سلم عرضه وشرفه لامريكا, وها هم بعض امراء الخليج يرقصون والمقاومون يجاهدون من اجل البقاء ويضحون ويستشهدون ضد الغزاة في فلسطين ولبنان وينتهجون الشهادة في خط الحسين بكربلاء(هيهات منا الذلة ) عندما صرخ ابا عبد الله الحسين….فعشقكم حتى الثمالة للكيان المسخ , ونحن بريئون منكم ياجربات احفاد سيد قطب وحسن البنا واربكان وعبد الوهاب والقرضاوي والعرعورالذين سرقوا دين محمد وجعلوا بين المسلمين جبالا من الجماجم وانهارا من الدماء واين انتم من قول الرسول (ص) – ان هدم الكعبة اهون لي من قتل امريء بريء –
داعش والغبراء انتقام رباني بين الله والارهابيين عراة حفاة لادين ولا مذهب,  والعاري هو من يلبس لباس الاخرين لكنه تراه عاريا ,انهم قضية بلا كفاح.. وصقر بلا جناح.. وفرسان بلا سلاح…ولم يبق لهم الا جهاد النكاح وحور العين وجرعات الكوكائين والمخدرات والموبقات ويقولون ان الملائكة تحارب معنا وسنفطرونأكل ونشرب مع الرسول وسندخل الجنة من (باب النظام ) ,والرسول الكريم يقول لاتقلعوا شجرة ولاتؤذوا طفلا ولا تقتلوا اسيرا ولا تردموا بئرا…هذا هو دين محمد وهذا هو فكرهم العار المخزي الوهابي التكفيري ذو الجناحين الامريكي والصهيوني.
 ان اوربا والدول الداعمة للارهاب ستشهد عدة تفجيرات ونحن لا نتمنى الاذى لكل الشعوب ولكن هذه هي الحقيقة وستدوس ارادة الله على حمدها وسعودها وبقية الاجراب الذين لديهم وجوب الصلاة الى واشنطن وليس للكعبة مثلما خربوا المقامات الشريفة في سوريا مثل الصحابي الجليل حجر بن عدي ,وعشرات السيارات المفخخة في اليوم الواحد في بغداد والمحافظات تقتل الابرياء بكل الطوائف ( سني – شيعي – مسيحي – صابئي – مندائي – شبكي ) متجر – سوق – مقهى – ملعب – لم يسلم منهم الشجر والحجر والبشر ولا حتى الحيوان ,هذا هو المشروع السلفي وهذ هو عطر الوهابية الزكي كما يسمونه وآخر ادعاءات الوهابية  ان الملائكة تقاتل معهم … وتفخخ وتذبح وتفجر الابرياء…..يالها من وقاحة….!