حينما كان السيد الكاظمي رئيس المخابرات في حكومة عبد المهدي المنتفجي قتل الف شاب من خيرة شباب العراق . وتعوق مثلهم او اكثر وهم الان اقرب للموت مته للحياة ، والذريعة ان هؤلاء الشباب ( أولاد السفارات ) خونة للمذهب والدين والوطن . والسفارات كما قال المرحوم الريفي برزان التكريتي في احد محاكماته( السفارات تتبع لجهاز المخابرات ) . السؤال هو هل شاهد احدكم انذاك السيد الكاظمي يخرج عن صمته ويقول ( لاتوجد لدينا ادلة بأن هؤلاء لديهم علاقة بجهات خارجية ) السيد الكاظمي انذاك كان من جماعة صم بكم عمي فهم لايفقهون . لماذا سكت انذاك على القتل ولم يتكلم ، كان الناس تنتظرون ان يتكلم فقط ان يقول الحقيقية فقط ليسحب الشرعية عن القتلة بممارسة القتل ! لم تحلم الناس ان يحتج او يستقيل ، الناس كانت تنتظر ان يقول الحقيقية فقط ، ولكن رحم الله ابو طيب المتنبي عندما قال ( وتعظم في عين الصغير صغارها) . المناصب تتشرف بالكبار .. والصغار يتشرفون بالمناصب . هذه حقيقية مثل ( الله احدالله الصمد) . مع الأسف الجيل الذي يحكم بالعراق كله صغار . والذي يحدث بعراق اليوم هو الدليل القاطع . اي عيون هذه شاهدت الشباب تقتل وتعوق بالجملة وهي بمركز اتخاذ القرار الأمني وتتفرح وكان الأمر لايعنيها ، واليوم تستقبل عائلة احد الضحايا من محافظة واسط بالأحضان ، وكان شيأ لم يكن وكأن الرجل كان ضابط بمحطة روما عندما قتل ابنهم العميل للسفارات ولم يكن رئيسا للمخابرات العراقية في بغداد . عندما تقتل ايران عراقي على المسؤول بموقع امني ان يتفرج ، وعندما يطلب منه الامريكان ان يبقى يتفرج عليه ان يتفرج , لانه جزء من حكومة تحكم بالنيابة عن الشعب لهذا من حقها ان تقتل الشعب بنيابة عن الشعب . لهذا لاهو ولا غيرة يحق لاحد مقاضاتهم ومساءلتهم من لايصدق لينظر للمالكي وعبد المهدي انهم اليوم معزون مكرمون !! والدليل الاخر إعدام الدكتاتور صدام حسين لأنة لم يقم انتخابات معترف بها من الأمم المتحدة ليحكم بالنيابة عن الشعب وبتالي يقتل الشعب بالنيابة عن الشعب . مثلما يحدث بالعراق طيلة ١٨ عاما الماضية .