عبالك عقبة بن نافع هو مكتشف النفط بالعراق، ماكو مدينة بالعراق ما بيها بنزينخانة أو محطة تعبئة نفط ملك خاص لـ(عقبة بن نافع) ومسجلة بأسمه، يجوز كان يهرب نفط لشمال أفريقيا والتاريخ قشمرنا كالعادة وگال هو چان قائد فتح شمال أفريقيا، عقبة بن نافع شخصية نفطية في العراق وكل أهل عرباين النفط يعرفوه، لان ينطيهم نفط من محطات التعبئة مالته.
هذا الخريط التاريخي في تنسيب كل حاضرنا للتاريخ هو تدمير حقيقي للماضي والمستقبل وبكيفكم للحاضر همين إذا عدكم حاضر، وأتذكر الأزلام چانوا عباقرة هذا التنسيب والتدمير وچنت أتصور ما راح يجون عباقرة مثلهم، بس العباقرة بالعراق ما يخلصون ما دام التدمير مستمر والحمد للفساد !
أتذكر أن الازلام جابوا أستنساخ لتراكتور هنگاري لو ما أعرف شنو أصله وسموه (عنتر)، عنتر الشاعر إللي ذاب في حب عبلة صار بقرار غبي عبارة عن تراكتور (يركبه) فلاح وأحيانا (تركبه) فلاحة ، عنترة فارس بني عبس صار مركوب بقرار أزلامي وأعتقد هاي چانت مؤامرة من عماد حمدي ضد عنترة لأن كلللللللش كان يكره عنترة أكثر من كرهه لفريد شوقي، عماد حمدي إللي طلع بدور شداد (ابو عنترة) في مسلسل عنترة بن شداد، وكان أحمد مرعي هو عنترة، وعبدالله غيث هو شيبوب. الازلام نفسهم، جابوا لوري رينو وسموه (صلاح الدين) في تدمير واضح لشخصية صلاح الدين وهمين صار صلاح الدين مركوب، لا ويحتاج إلى دفعة من وراء أو شي آخر من ورا حتى يتحرك ، والكل يتذكر سيارات صلاح الدين إللي من چانت تطنگر چان لازم شي من ورا، او سحبها مثل زمال !
وإللي تربوا تربية أزلامية وفي ظروف أزلامية همين وخاصة اللوگية صاروا همين مثل الازلام في التفكير التدميري، صار عدنا باچة المتنبي إللي چنت كلما امر من يم المحل أتصور المتنبي العظيم واگف وشاد وزرة وبيده چفچير وبيد الثانية ممبار ويگول:
أنا الذي أكل من پاچتي الشبعان
وجاء من أجل الكباية من به مغصُ
و بشر الحافي لتبديل دهن السيارات…ولكم هو چان حافي من وين جبتوا له سيارة حتى تعلم تبديل دهنها !، وجنيد البغدادي للعقارات…جنيد المتصوف الزاهد صار أبو العقارات، يدير ويبيع گيعان ويضرب كل دبة ماكو مثلها.
هاي الذكريات كلها إجت گدامي وآني دا أشوف إفتتاح (محطة الخنساء) لمعالجة مياه المجاري والمياه القذرة (يعني مال بالوعات التواليتات).. آني مو من أنصار التاريخ إللي كلها كلاوات عدا ناپليون العظيم، أعظم من علم البشرية العلم والتخطيط ثم الرومانسية حين كان يكتب لجوزفين، بس واگف بزوري من أشوف الخنساء واگفة بنص الخيسة والخراء وهي تعالج المياه القذرة بحسب وظيفتها الجديدة، الخنساء أهينت بعد رحيل صخر، وأعتقد أن أمانة بغداد رادت توصلنا إشارة ذكية أن المرأة العراقية أهينت تماماً ولا معيل لها ولا نصير، بعد رحيل صخر كل وحدة منهن، صخر الأخ أو الحبيب، الزوج أو الأبن، كل وحدة عدها صخر مفقود، صخر إللي لطمت عليه الخنساء:
وأن صخراً لتهدي الهداة به
كأنه علم من فوقه نار
لو يجوز إهانة إلى الخنساء نفسها لأن قدمت ولدها شهداء في معركة ضد الفرس، معركة القادسية (مو قادسية صدام رجاءاً)، لأن بحسب ما قريت عن كامل الزيدي رئيس مجلس محافظة بغداد حتى هذه الساعة، وصلاح عبدالرزاق محافظ بغداد (إللي يگول عنده شهادة دكتوراه فلسفة في التاريخ) هم من أصول فارسية أو من ذوي الولاء الفارسي، يعني كلش تهمهم إهانة الخنساء حتى لو بعد كل هاي السنوات، بشرفي دا أتصور منى واصف إللي قامت بدور الخنساء وهي شايلة عبايتها وواگفة بنص ساحة وتجي سيارات نزح البالوعات تفرغ قذارتها وهي طامسة بيها، كالخنساء وليست منى واصف لأن ما بيها حيل تسوي عليّ دعوى قضائية.
وأعتقد هاي من ضمن الپاكيج اللواگة للرئيس الإيراني الجديد، وراح نشوف مزبلة القعقاع المركزية، وتواليتات سعد بن أبي وقاص العامة ويكون مكانها بباب الشرجي حتى كل واحد يصير له شرف يبول او يخري بهاي التواليتات الوطنية.
من وين نجيب واحد مثل صخر هسة يشگ الگاع ويوكل ما موجود بمحطة الخنساء لأعضاء مجلس محافظة بغداد !
[email protected]