السيد ضحك،السيد دمعت عيناه،السيد زار المواكب،السيد جلس مع الصحفيين ليعطيهم دروسا في الصحافة وجلس مع الاطباء ليعطيهم دروسا في الطب وجلس مع الاساتذة الجامعيين ليعطيهم دروسا في التعليم ،كيف لا والسيد يعرف كل شيء عن اي شيء.
يجيد التحدث ولايجيد ابدا الاستماع الى الاخرين لانه يرى ذاته اكبر من اي ذات اخرى
من خصاله انه وسيم وانيق ويده ترفه لم تلامس التعب والضيم ولم تلامس السلاح وتعشق القلم والكتب.
يفقه لعبة تدوير المصطلحات ويفقه ايضا لعب دور الابوبة الاقليمية والابوبة السياسية.
يعشق السيد زيارة عامة الناس قبل الانتخابات وينساهم بعد الانتخابات يهوى البقاء في القصر ويهوى اثارة الازمات السياسية يتحدث دائما عن مصالح الوطن في الاعلام.
قلبه مع طهران وعقله عند السعودية اراد ان يقرب بينهما فابتعد عنهما يصف نفسه بالرجل الحديدي يقول انا مثل علي بن ابي طالب لاارد على كلام الناس الجارح.
في داخله مشروع مفكر كبير،مرة قال لي: احب الى شغائف قلبي نصائح الشباب مثلك،فماذا تنصحني فنصحته:سيدنه اترك السياسية واتجه للفكر ابتسم السيد واجاب بسؤال :هل يستطيع الانسان المؤمن ان يترك الصلاة
قلت له :طبعا لا
قال:انا كذلك لااستطيع ترك السياسية لان البلد بحاجة إلي.
يقول الوزارة ضيقة على مقاسي كيف لا و عينه على كرسي الحكم وعينه الاخرى على كرسي التحالف وعينه الثالثة على كرسي الصدارة العربية من صفاته انه لايثق بكل من هم في حوله يعيش في دوامة المؤامرة ودائما يقولش ان هناك مؤامرة كبيرة ضدي وهناك شيعة تحاول اسقاطي وابعادي عن الحلبة السياسية.
السيد يحب الاصلاح قولا ويكره فعلا والدليل الثابت انه لم يصلح في وزارته شيء وبقى يردد لافائدة من إصلاح المسؤول قبل إصلاح المجتمع.
يظن ان الجميع الا هو في شباب في العمر والتجربة فلاتستغرب ان قال لوزير يجلس بنفس مقياس موقعه :ابني.
غريب الاطوار والافعال والتصرفات هو دبلوماسي مع الدول العربية وخشن مع اخوته في السياسية يصفه محبوه بانه علي بلا جمل ويصفه كارهوه انه ابو موسى الاشعرى اطاح بين الصاحبين وهو بين الاسمين ضائع وتائه!.
يعيش سماحة السيد ليزور كل بلدان العالم ويتنفس هواها ليوفر الدعم الدبلوماسي للعراق.Z