23 ديسمبر، 2024 2:02 ص

يروحون فدوة لبساطيلكم

يروحون فدوة لبساطيلكم

الى الأبطال الأحياء والشهداء الأبرار المدرجة اسماؤهم ادناه، والى الذين لم تدرج أسماؤهم أدناه، ولا أعلاه، فظلوا جنوداً مجهولين، سيسجلهم الله في سجله الخاص، وسيقبّلهم واحداً واحداً على جبينهم.. ألا يستحق علي رشم مثلاً قبلة من فم الله على جبينه الوضاء؟
أما الأسماء المعنية فهي بلا ذكر الرتب، لأنهم جميعاً برتبة واحدة هي رتبة المجد، والشرف، والبطولة.. وأظن أنها أعلى رتبة في المراتب. الأسماء:
علي وعليوي وعلوان، وعبد الزهرة، وعبد الحسين، وعبد الكاظم، وعبد الحسن، وقاسم، ومحمد، وجبار، وصلاح، وصباح، وكريم، ومطشر، وسعد، وفهد، ومزعل، وحسون، وحيدر، وكرار، وسلام، وموسى، وعيسى، وچلوب، وراضي، ومرتضى، وجواد، وسيف، وآلاف العراقيين النجباء في الفرقة الذهبية، وفي عموم قوات النخبة الأبطال الذين دخلوا بيجي يوم أمس بأقدامهم، أو بأرواحهم الطاهرة، فحرروا أهالي بيجي، وكل نساء بيجي من قبضة الأوغاد الداعشيين، والى أولئك البواسل الذين دخلوا مصفى بيجي، فحرروا النفط العراقي المحبوس لدى الدواعش العرب والكرد والمخلط يا لوز، فحرموا اسرائيل وعملاءهم من التمتع بميزة السعر المخفض لنفط بيجي ..
والى أبطالنا الأشاوس من رجال عصائب أهل الحق الذين أقسموا بغيرة العباس أبي فاضل أن يبقى مصفى بيجي بيد الأشراف، وأن لا يسقط بيد الخنازير، فأوفوا بوعدهم الحر، وظل المصفى عراقياً حراً.. وهل هناك مثل رجال العصائب أحرارا؟
والى هادي ( أبو الغيرة) العامري أقول.. أيها الصنديد.. يامن أطلقت وعداً حراً وقلت أن سد العظيم لن يظل بأيديهم رهينة، فحررته أمس مع رجالك البدريين الأبطال.. فنعم العامري، ونعم البدريين.. والى أبطال الجيش العراقي الكبير، أينما كنتم، وأينما تكونون.. وأبطال الحشد الشعبي الأشاوس.. من أبطال سرايا السلام، أو كتائب حزب الله، أو أفواج لواء (أبو الفضل) .. لكم جميعاً ننحني ونقول : شكراً لكم يامن بيضتم وجوهنا.. بعد أن كاد يسخمها النجيفي الصغير، وبعض الخونة الذين باعوا مدنهم بفلسين، او بدولارين لا فرق..
لقد حررتم بيجي العظيم، وقبلها جرف الصخر، والأنبار، وستحررون بدمائكم غداً تكريت، ومن ثم الموصل، وتحررون قبلها نساء الموصل المحبوسات في قصر الخلافة الداعشي، وتعيدوهن لأحضان ازواجهن كريمات معززات. أيها الأبطال الذين دخلتم وحررتم بيجي وستدخلون وتحررون تكريت والموصل أقول: (يروحون فدوة لبساطيلكم جميعاً). أي كل من باع بيجي، وخان تكريت، وكل من باع زوجته في أسواق الموصل، ليشترى قصراً في دبي، أو مولاً في أربيل..