17 نوفمبر، 2024 9:25 م
Search
Close this search box.

يد تحارب في السواتر ويد تتشرف بخدمة الزائر‎

يد تحارب في السواتر ويد تتشرف بخدمة الزائر‎

الصورة السوداوية والأشكال المقززة والأصوات النشاز والهندام المفبرك للطبقة السياسية ومن هم في سدة حكم البلاد ومن ينعق معهم ويقتات على فتات موائدهم ويتهافت للدفاع عنهم لايشكلون بأجمعهم إلا فئة أضلت بوصلة الوطنية وأضاعت مناهج الأخلاق وفقدت بصيرة الإنسانية لتعيش في عتمة الحياة رغم مايحيطها من بهرجة وزخرفة وتظليل لواقع الأحداث ، إلا أن الأعم الأغلب من الشعب لا يزال يعيش في مخاض الصدمة مما حل به على أيدي هؤلاء الذين حسبهم عونآ فبانت حقيقتهم ألعن من فرعون وقومه ، ومن جراء نزعاتهم التسلطية وخيانتهم للأمانة أضاعوا البلاد وسلموا الجمل بما حمل لعصابات منهم وفيهم عاثت في الأرض فسادآ ومكنت بعنجهيتها ورعونتها وغفلتها وجهلها عصابات أخرى على إحتلال أراضيه وتهديد سكانه وإستباحة أرواحهم وممتلكاتهم وعكفت على تدمير تاريخه وصولآ الى مقدساته ، إنبرت المرجعية الرشيدة إستشعارآ منها الى حجم الخطر المحدق بالبلد وأهله ومقدساته الى إصدار فتواها الجهادية الكفائية لعموم الشعب بجميع طوائفه للوقوف صفآ واحدآ للدفاع عن بيضة الوطن فكانت الإستجابة منقطعة النظير وكأن النداء مبتغاه نزهة وليس الحرب . هيئة أنصار الفتوى الجهادية ولدت من رحم فرقة العباس ع القتالية في البصرة وتبلورت لتكون طاقة شبابية ناهضة تسير على خطى المرجعية ولا تحيد عن توجهات فرقة العباس ع القتالية لتبني  مستودع للأرواح المجاهدة وسيوف بتارة تقف على أهبة الإستعداد لتطال رقاب الأشرار وتكسر ظهورهم  وتزلزل الأرض تحت أقدامهم وتجرعهم غصة الموت الزئام ولتطهر الوطن من دنسهم . بالأمس القريب كانت بصمات هذه الهيئة تضغط على الزناد وتوجه صواعق الموت نحو صدور الأوغاد التكفيريين لتطهر أرض  البشير من رجسهم وتشارك المقاتلين في صولاتهم البطولية لتحررها من الأعداء وتعود الى أحضان الوطن الحبيب ، واليوم مع أنفاس الزيارة الشعبانية وذكرى المولد الشريف لبقية الله الأعظم (عج) كان الحضور متميزآ لشباب هيئة أنصار الفتوى الجهادية وكانوا على أهبة الإستعداد والتهيئة القصوى وأعلى درجات التلبية لأي واجب أنيط بهم داخل او خارج محيط كربلاء المقدسة لحماية الزائرين وتأمين الطرق الرئيسية والفرعية لمداخل المدينة المقدسة وكعبة الأحرار عند ضريح أبا الشهداء الإمام الحسين وأخيه عنوان الإبا والفداء أبا الفضل العباس (عليهما السلام) بوركت سواعدكم وزاد الله في توفيقاتكم .

أحدث المقالات