قال الله في كتابه العزيز “قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ” (الأنبياء 69) ولم يقل الله يا نار كوني بردا وسلاما على مقتدى ، هل العراقيون سذج لهذه الدرجة أم إنهم منافقون لأبعد الحدود حين يعتبرون النار تخشى السيد القائد مقتدى أدام ظله الشريف ، وهل السيد مقتدى ساذج ليعتقد بصدق أقوال أتباعه،هل فعلا عقولنا كعراقيين وصلت لهذه الدرجة من الغباء ونحن من نعتقد إننا غلبنا الأمم بالفطنة والذكاء ، كيف نريد أن نصل إلى بر الأمان وأبناء العراق بهذه العقلية الخاوية ، هل النفاق وصل بنا إلى تأليه السيد مقتدى وجعله نبي جديد هطل علينا من قم وطهران، أين عقولكم وأين فطنتكم يا أبناء دجلة والفرات ، هل السيد مقتدى أصبح نبي إبراهيم جديد ، هل فعلا النار تخشى السيد مقتدى وإن كانت كذلك لماذا لا يشارك في برنامج تلفزيوني لنرى كرامات السيد مقتدى علنا ونؤمن به ونعتبره خاتم الأنبياء بل ربما نعتبره المهدي المنتظر ( عج ) ، لماذا لا يذهب السيد مقتدى لدول الإفرنج عسى أن يؤمن به أتباع يسوع المسيح ، لماذا لا يشارك السيد مقتدى مع أجهزة كشف المتفجرات مادام عنده هذه الكرامات ليرتاح هذا الشعب المظلوم ما دام أنه ضد الحريق ، كيف ترضى بهذه الهلوسات والأنكى من كل هذا تنقلها إلى مشاهد العالم عبر تصويرها وبثها للعالم الإسلامي والعربي ، هل جلد السيد مقتدى ضد الحريق والنار ، هل نقول لك لبيك يا سيدنا لبيك ، غريبة هي العقول المتحجرة التي تؤمن بالخرافات والسرديات المريضة ، كيف لا يصاب السيد مقتدى بعقدة يهوا ( داء العظمة ) عندما يسمع هذه الكلام من لسان أتباعه ، كيف لا ينتفخ السيد مقتدى عندما يرى عقول فارغة تطوف حول مقامه الشريف ، هل وجد الله عز وجل خصال الأنبياء في شخص السيد مقتدى ومنحه هذا الشرف الإلهي ، كيف سنعبر إلى بر الأمان ونحن نتعامل مع عقول منافقة وناقصة ، هل خصلة النفاق العظيم صفة عراقية ، أين كان عقلك يا سيدنا وأنت تسمع هلوسات من أفواه مجنونة، ألم تفكر بقوله تعال (يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا) ، هل فعلا وصل بك الاستهزاء بالعقول لهذه الدرجة وأنت تبارك أقوال الجموع ، لو كان والدك على قيد الحياة هل يقبل هذه الأقوال والأفعال أم أنه سيضربهم بالعصا ، إن كان والدك الشهيد يعتبر نجله مقتدى لا يقتدى به فكيف لو كان يعتبر مقتدى يقتدى به ، هل يحق لنا أن نقول إن كانت النار تخشى مقتدى فانه من النار وإلى النار سيعود ، هل يحق لنا أن نعتبرك أجد جنود إبليس ما دمت مخلوقا من النار ولست مثل باقي البشر من طين ، ما هو رأي إبليس والنار لا تخشى مقتدى ، هل تقاعد إبليس واصبحت البديل الجديد، يقولون إن العقل زينة ونحن نقول إن كان أتباعكم بهذا العقل فبأسا للعقل ولا نريد هذه الزينة وسنبقى كما نحن نخشى النار ونتركها لكرامات السيد مقتدى ، لنشاهد معا كرامات السيد مقتدى دام ظله وخياله ورحه وجسده الطاهر .
رابط كرامات السيد مقتدى :
http://www.youtube.com/watch?v=uRJ7bhUPkP8