وحتى الاغبياء او البلهاء افضل من العملاء ، وليس بجديد على العرب التخاذل بل الجديد التوغل في العمالة والاستهتار بالقيم والكرامة ، فلسطين على بركة من غضب والكل يعلم السبب ، ولكنهم منشغلون في القتال مع بعضهم البعض ، فهذا يستاسد امام اطفال اليمن وذاك يستبسل في سقطرى واخر يبدي انزعاجه لما يحدث في فلسطين لدرجة ان البقة لم تتاثر بكلامه ، سقطوا شهداء ابطال عزل في فلسطين والعرب جميعهم لا استثني احدا منهم وان تفاوتت درجة عمالتهم وخبثهم لا يحركون ساكن امام استهتار ترامب والكيان الصهيوني ، الجامعة العربية ربيبة الامم المتحدة مها فعلت ومهما نددت فانها تزيد الماساة الفلسطينية لانها اسوء منظمة في العالم ويكفي ان الذي اسسها ( ابو ناجي) .
ترسانات الاسلحة بمليارات الدولارات وبمنتهى التقنية والحداثة تخزن او تستخدم ضد العرب، والفلسطيني الحجارة صاروخه والطيارة الورقية مقاتلته وجسده دبابته ، لقد توغلتم في العمالة فياليتكم لو كنتم جبناء فقط فان وجودكم من عدمه لا يعني شيئا الا انكم تفعلون ما لا تقولون هذه هي الخيانة بعينها ، لقد اسئتم للمنافقين بتصرفاتكم التي حتى لا تليق بالمنافق ، لان المنافق يخفي خبثه اما انتم وبالتحديد عربان الخليج تظهرون ولائكم للصهاينة وبشكل علني وليشهد عشقي وفي اعلامكم وعلى حياء اشبه بحياء العاهرة تنددون بالمجازر التي احدثها الصهاينة بحق الابرياء الفلسطينيين .
غايتكم معلومة ونواياكم مفهومة واعلموا سوف لا يتحقق اي شيء منها لان الذين تتامرون عليهم اذكى منكم واحرص على العقيدة الاسلامية منكم وفي الوقت ذاته يتجنب الكيان الصهيوني من المواجهة لانه مهما بلغت عمالتكم وتخاذلكم وخيانتكم للكيان الصهيوني فانها لا تشفع لهم .
في احدى تغريدات تويتر مع ضاحي خلفان يبارك لقيادة التحالف الوهابي الاماراتي لما احدث من مجازر بحق اليمنيين ويسميه انتصارا فقلت له جنابك تدعو الله لينصر الفلسطينيين ولماذا لاتدعو قيادتك بترك سقطرى والتوجه الى فلسطين ، تصوروا يجيبني اين جيش القدس والخامنئي ؟ قلت له عجيا الا تدعي العروبة وانهم مجوس فما علاقتهم بقدسكم التي تتغنون بها فقط في الاغاني ؟ تصرف مثلهم فقط بقطع علاقتكم مع الصهاينة وثق سيركعون تحت اقدامكم
خطوات ترامب الفوضوية جاءت لتقول لعربان الخليج لا يمكن ابدا ان يستقر الخليج ساعدهم على ذلك ما يقوم به ابن سلمان من ادوار خطيرة لزيادة ازمة الخليج .
كم من جبان شريف ولكن لا يوجد عميل شريف، ومهما طالت الكرة فانها الى زوال ، ومهما فعل الصهاينة فانهم العدو الاول للمسلمين وبالذات العرب ، فالعربي لا يقتنع ابدا بغير فلسطين عربية مهما تامر حكامهم عليهم .