18 ديسمبر، 2024 11:08 م

يا لــصـوص كـعـكـة العراق .. ما لــكــم والــعــبــادي ..؟!!

يا لــصـوص كـعـكـة العراق .. ما لــكــم والــعــبــادي ..؟!!

لم تأتي النائبة عواطف نعمة بجديد عندما كشفت في حوار متلفز فساد النائبة حنان الفتلاوي ولهاثها وراء الايفادات فجميع الوسط السياسي يعرف جيدا بانه اسطورة تقسيم الكعكة والكومشنات في حكومة المالكي وواحده من ابرز ملامح الصراع الطائفية حيث تعتاش على الخطابات الطائفية الفارغة والشحن العنصري..!!
وربما اصيبت الاوساط الجماهيرية بصدمة ازاء حديث نعمة الذي كشفت فيه ايضا فساد شقيق الفتلاوي من خلال ابراج الاتصالات لم تكتف بذلك وانما ذهبت الى ابعد من ذلك عندما كشفت فساد كاظم الصيادي وعلاقته باحدى شركات طبع الكتب والمناهج الموجودة في الخارج …؟!!
حديث نعمة العفوي لاقى صدا واسعا بين الاوساط الاجتماعية فيما ذهبت جيوش الفتلاوي الى نفي التهمة وتسقيط عواطف نعمة متناسين بانها كانت رفيقة دربهم ذات يوم ..!!
بعيدا عن حديث عواطف نعمة وقريبا من الواقع يمكن ان نعرف الان لماذا تصر النائبة حنان الفتلاوي وفيقها كاظم الصيادي بمهاجمة الحكومة او توجيه النقد لرئيسها حيدر العبادي وذلك لانها تريد ان تغطي على فسادها وكذا الحال بالنسبة للصيادي ..!!
تعتمد لصة كعكة العراق كما يقول النائب فائق الشيخ علي على توجيه النقد للعبادي والسبب واضح جدا ، فهي تريد ان تصرف الانظار عن عدد رحلاتها الى لندن وواشنطن كما انها لا تريد للجماهير ان تعرف ماذا يفعل شقيقها في بابل ..؟!
وربما فان لصوص الكعكة العراقية من امثال الفتلاوي والصيادي وعباس الموسوي يصرون على نقد العبادي لانهم فاسدين وهو نزيه كما انهم يريدون ان يخلطوا الاوراق ويشوشو على المشهد العراقي او بأقل تقدير يريدون ان يوقفوا عجلة الاصلاحات التي بدأها العبادي ..!!
ولان العبادي “ذابه على الله” كما يقول المثل فان” بخته” كشف المخفي والمستور في حكاية حنان الفتلاوي وعواطف نعمة وجعل اللصوص يتكاشفون وكما يقول المثل العراقي” ما شافوهم يسرقون شافوهم يتقاسمون..!!
هل عرفتم الان لماذا ينتقدون العبادي ..!!
ولماذا يسخرون اذنابهم كغزوان جاسم ذاك البوق المأجور الذي يدير من خلف الكواليس الحملات التسقيطية مع العلم انه ادمن صفحة حنان الفتلاوي ويستغلها لتسقيط الاخرين برفقة ابن ساره …!!