22 ديسمبر، 2024 4:54 م

يا قداسة زائرنا مِن أجلك تزهو شوارعنا

يا قداسة زائرنا مِن أجلك تزهو شوارعنا

يا قداسة زائرنا مِن أجلك تزهو شوارعنا!

يا لجمالكِ يا بغداد وكل مدن العراق التي ستطأها قدم الحَبَر الأعظم! وهل يعلم مِن أجل زيارته المجيدة أضحت شوارع بغداد ترنو بحلةٍ جديدة؟

هنالك مَن ينادي يا قداسة البابا بك نستغيث، حل علينا ضيفاً… قبل كل خطوةٍ مِن قدمك المباركة نحونا، شّمر مسؤولو بلدنا عن سواعدهم لإحياء احيائنا من موتها الذي يعيش معنا ما حيينا.

بالله عليك! لتبقى بضيافتنا اكثر، كما ترى بلدنا انتعش بالحياة بكل مظهر! هل لديك خلطةٌ سحرية، بها استرجع مسؤولينا سجيتهم الإنسانية واضحوا ‘يبدعون’ بلمسات الجمالية؟!

نحيطك علماً يا زائرنا إن خلف هذه الإبتسامات الجميلة التي تحيي خطواتك الكريمة هنالك آهاتٍ مريرة وجروحٍ أليمة لم تندمل بمرور كل تلك السنين الطويلة… هنالك أيتاماً وامهات ثكالى لا يريدك حكامنا أن تحل عليهم عنايتك المجيدة… نتسائل إن سيخبرك عنهم من ستقابلهم في يوم غدك ضمن زيارتك العزيزة!

لا تُغرك وجوه مسؤولينا بضحكاتهم ‘البريئة’، فشيمتهم الغدر والخيانة لبلدنا وقد سلموه لإعداءنا كما فعل يهوذا في ماضي الزمان بحق المسيح سيدنا…

لتزرع الأمل بنفوسنا وليحتفي بك عراقنا… وكان إختيارك نبيلاً لتزور بلدنا، لأنك تعلم إنه مهد حضارات زماننا… وعندما تطأ اقدامك عتبات زقورتنا، ستشكرك لمرورك بها!على مر الالاف السنين مِن تأريخها لم يتم انارتها كما ستراها!

هل ايقنت الان يا قداسة زائرنا لماذا نريدك ان تزور كل شبرٍ في عراقنا؟ لقد جعلتهم يحييون بلدنا!

إن اطلت زيارتك لنا، ستلمس المزيد مِن أصالة كرمنا في كل شبر مِن عراقنا. حللت اهلاً ووطأت سهلاً يا قداسة زائرنا.

Sent from Yahoo Mail for iPhone