فهل سنراكم ” الحر بن يزيد الرياحي ” !؟
بدعوة آل سلول للعشائر العراقية في الجنوب والوسط ، القبائل الشيعية التي يشهد لها التاريخ القريب والبعيد انها لا يمكن أن تكون الخنجر الذي حز وريد الحسين عليه السلام !
الدعوة التي جميعنا نعرف الغاية منها وهي شق الصف الشيعي ! سواء بين شيعة العراق أنفسهم ، أو بين شيعة العراق وإيران ولبنان والخليج !
فيا أيتها العشائر الأبية والشجاعة في قول الحق والتصدي للباطل ، لا تكثروا السواد في وجه المقاومة الإسلامية والحشد والثورة الإسلامية ، بغية زخرف الدنيا الزائل والخزي الطويل في الدنيا والآخرة ..
ولابد من موقف مشرف كموقف الحر بن يزيد الرياحي يوم كان حرا نبيلا ، لم يخذل الحق ولم يخن القضية التي تمثلت في الوقوف المميت والخطر مع الحسين عليه السلام مانح الحياة والكرامة والعزة والشرف !
مطلب هذه الدعوة هو إيجاد نفر من القبائل يغدق عليه بالمال والدعم لقتل أهله بيده وبنيه ، ولعمري هي الطفوف والوقوف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلا تكونوا حرملة ، ولا الشمر ، ولا خولي ، وكونوا ميثم التمار لعلي ، ومسلم وهاني للحسين عليه السلام ، فالتاريخ لا يرحم الخونة ولا الخانعين سرا وعلنا ..
وأنا إذ أتوجه إلى رئيس عشيرتي الأخ والأب والشهم الشيخ داخل جابر كردي آل نيف رئيس عشائر الحراكصة العام بان يسجل اسمه واسم عشيرته مع الرافضين لهذا الخزي والعار في الدنيا والآخرة ..
واملنا بالعشائر الأبية أن ترد على هذه الدعوة بلبيك يا حسين بكل مضامينها العظمية التي البستنا ثوب العزة والكرامة ..
وليكون ردنا كما رد أمام الرفض للباطل والخنوع ( ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ، ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام ، على مصارع الكرام ..