بغض النظر عن أسباب وتوقيت الإنقلاب العسكري في تركيا , وبغض النظر عن رأينا الشخصي ورأي الآخرين بالقائد والزعيم التركي الناصر رجب طيب أردوغان , باني مجد تركيا الحديثة منذ توليه رئاسة الوزراء عام 2003 , أي بالضبط وبنفس الوقت الذي وصل فيه أتباع آل البيت الجعفري ونوري وحنان وغيرهم لقيادة وبناء مجد العراق الجديد !, الطاغية أردوغان استطاع أن يجعل تركيا تقفز من المركز رقم 116 في قائمة الدول اقتصادياً , إلى تسلسل 16 في قائمة الدول المتقدمة اقتصادياً , بالضبط كما جعلت حنان وبرلمانها العتيد وحكومة دولة القانون بزعامة سيدها وحليفها نوري كامل المالكي … العراق في آخر قائمة الدول المتخلفة والمدمرة اقتصادياً بعد أفغانستان والسودان وحتى الصومال … خوش حجي … نرجوا الجواب سيدة حنان !؟؟؟.
ما جلب وشد أنتباهي هو تعليق وبوست السيدة الناحبة حنان الفتلاوي الذي تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي , والذي كتبت فيه تعليقها الآتي : طاغية آخر يسقط …
هاردلك أردوغان .. وعقبال سلمان
وإن شاء الله نهاية كل من تسبب بأذية العراق …
أتمنى أن أرى الآن وجه أثيل النجيفي ..
أثيل النجيفي يستقبل تعازيكم في أربيل ولمدة 40 يوماً …
أما نوري المالكي فلقد ذهب أبعد من ذلك وطالب بمحاكمة وإعدام الإرهابي الأول في العالم الذي سلم الموصل لداعش !؟؟؟؟, وكان غاية في النشوة والسعادة بأن المنطقة قد تخلصت من رأس الإرهاب في العالم … ألخ
نقول لهؤلاء الذين تسرعوا جداً بتصريحاتهم النارية وفرحتهم وشماتتهم التي لم تدم أكثر من ساعتين فقط … الوقت الذي احتاجه الشعب التركي لإفشال العملية الإنقلابية البائسة , ونزل خلال 10 دقائق من توجيه كلمة واحدة من أردوغان عبر الهاتف 10 مليون مواطن تركي , من هنا نتوجه بالسؤال للسيدة حنان والرفيق نوري … كم عراقي سينزل للشارع عندما يحين الوقت كي يقتص منكم على ما فعلتموه بالعراق وبشعبة على مدى ثلاثة عشر عاماً … يا ترى …
وللحديث بقية