يعترف كل السياسيين ان صدام قام ببناء دولة متكاملة الابعاد, مهما نوع السياسة التي كان يستخدمها مع الشعب, حيث اراد ان يكون العراق سيداً على كل الشعوب, وكان العراقي اين ما ذهب مهاباً, وكان العلم له قيمته وفعله على الساحات الدولية والاقليمية, واعتراف دولي بالشهادة العراقية.
لا اضن ان الدولة بعد سقوط ذلك الصنم, الذي جثى على صدور العراقيين ولكن وفر لهم الهيبة العظمى, انها اصلحت شيء بعد سقوطه, اي كان له الدور في القتل الجماعي, واليوم السرقة بالشكل الجماعي, برلمان اسس على السرقة ونهب الخيرات, اموال طائلة لا نعرف اين ارتحلت.
الفرق شاسع, حيث استطاع محاربة الفساد, مع انه مفسد, لانه كان لا يقبل على الافساد في البلد غيره, لكن اليوم هم مفسدون ويحثون على الفساد, ادارياً واخلاقياً, كان في زمنه يلاحق المجرمون الى خارج البلدان, واليوم المجرمون يلاحقون المواطن الى قعر ديارهم.
قضية الانفال التي اعدم لجلها صدام انما كانت دفاعاً عن سيادة العراق حين دخول الايرانيين الى تلك المدينة, واستترت المحكمة على هذه المعلومة, واصدرت حكم الاعدام, مع تكميم الافواه, واليوم محافظة الموصل يسلمها المالكي للدواعش, ويصفق له البرلمان ويكرمه بالمنصب التشريفي.
لقد تم اعدام العدالة في العراق, واغتصاب الحقوق علة سرير الفساد السلطوي, واجهاض العملية الديمقراطية في العراق, والتشبث بالكراسي اللعينة, التي تسلق اليها الحزب على ضهور المواطن المسكين, اذن من يعدم من؟ ومن يستحق المعاقبة.
تم ادارج توقيعه على المرسوم الجمهوري بالإعدام لصدام, حين عرف انه قتل الفيليين وقتل الاكراد, دون جعله يدافع عن نفسه امام المحاكم الامريكية, وخاصة القاصي وليس القاضي “محمود الحسن” الذي يوزع الاراضي مقابل انتخاب المالكي, اين العدالة يا صاحب الضلالة.
ويسجل التاريخ ظلمهم للعراق, وقتل النفس, والمتاجرة بالمخدرات من اتباع حزب الدعوة “اخو الدكتورة الفتلاوي” كلنا نعلم ان حزب البعث قتل المعارضين, لكن لم لبس ملابس الانسانية و قتل المواطنين, الفرق بين الحيوان والانسان انه يتظاهر بالطيبة وداخله خبيث امثال الافاعي السامة.
على شفى حفرة من نار اصبح مصير العراقيين, الذين اتبعوا البرلمانيين الذين صفقوا لجناب المالكي, الذي قتل ابناء منطقة الزركة وخاصة اطفالها, واسقط الموصل بفساده وتعيينه لضباط كانوا هاربين من الخدمة الالزامية, اين العدالة يا صاحب الفخامة “معصوم”
زعماء الدين “عمار الحكيم – مقتدى الصدر ” تناسيتم دوركم محاربة الكفر والالحاد, لا ننسى دوركم في المطالبة بحقوق العراقيين, ودوركم في ايام المعارضة, ودور السيد الحكيم “رحمه الله” لكن هل تناسيتم ما فعل بكم حزب الدعوة ايام المعارضة, الم يكونوا يتجسسون على دوركم النضالي وينافقون لحزب البعث.
قبل النهاية تأتي البداية وكلا له نهاية وبداية في ايام الضلالة والهداية