أخي العراقي اذا قابلنا االاساءة بالاساءة فمتى ستنتهي الاساءاة ؟! اذا كل انسان قابل المسيء اليه باساءة والمساء عليه يعيد الاساءه له باساءة فلن ننتهي من كره بعضنا للاخر ولن تنتهي اساءاتنا ,, قال تعالى ( فمن عفا واصلح فأجره على الله ) ,هل يمكن ان نتعلم من هذه الاية الكريمة مدخلا اخلاقيا جديدا ننتهجه في حياتنا ونعفوا عما سلف , قال الامام علي كرم الله وجهه 🙁 اعلم إن لكل فضيلة رأسا و لكل أدب ينبوعاً.. ورأس الفضائل و ينبوع الأدب هو العقل ..الذي جعله الله تعالي للدين أصلاً و للدنيا عمادا ..) !!.استعملوا عقولكم ايها البشر و لا تتحولوا الى متبعين منصاعين يحركونكم بالريبوت كونترول ,تمردوا على أأئمة الفساد والشر ..
لماذا لم نرى زوار الاربعين مثلا يصلون لله افرادا او جماعات .. ؟! كل اللي رأيناه في مشاهد الزيارة ركض زحف لطم اختلاط نساء ورجال هريسة وقيمة.. الخ , لكن لم نرى أي واحد يفرش الارض ليصلي ؟..
العراق هو البلد الوحيد الذي يطلق شعبه كلمة ( تمن) على الرز والسبب يعود الى ايام الحرب العالمية اﻻولى عندما رفض اهل البصرة الوطنيون ان يمولوا قطعات الجيش البريطاني في البصرة بكميات من الرز تكفي لسد حاجة الجنود عندها كتب المارشال البريطاني الى وزارة الدفاع في انكلترا ان يزودوهم بالرز .
وفعلا تم ارسال كميات كبيرة من الرز الفاخر المسمى:بسمتي معبأ في اكياس (كونية) يتوسطها خط احمر مرسوم عليه عشرة رجال يمسك احدهم بيد اﻻخر وكتب تحت الرسم : Ten Men يعني عشرة رجال , كان الجندي الانكليزي يقول للحمال العراقي عندما يأمره بتفريغ الحمولة من الباخرة Come on bring Ten Men تعال اجلب العشرة رجال يقصد الكونية فيقول باللغة الانكليزية كوم اون برنك تين مين , وكانت لغة الجندي الانكليزي سريعة فتقع بأذن العراقي ( تم من ) وليس تين مين فظن العراقي ان هذه الكلمة معناها رز !! ومنذ ذلك اليوم وجميع العراقيين اصبحوا يطلقون اسم ( تمن ) على الرز , والان بعد هذا الفاصل منعا من هروب القاريء من المقال !! نعود للصلاة .! بني الاسلام على خمس والصلاة ركن اساسي فيها فالمسلم يجب ان يصلي .. يعني لا يجوز مثلا ان يصلي المسلم السنن ويترك الفريضة , لا يحق لكم ان تقيموا شعائر الزيارة وتتركون فرض الصلاة يا مسلمين ..
هل رأيتم النقطة هنا .. قفوا او اجلسوا وفكروا بما ساقول .. اولئك المجوس يبعدونكم عن دينكم ويمنعونكم من اداء شعائر الدين الحقيقية في التعبد التي ابدلوها بشعائر تغضب الله .. وصلت النقطة ؟ ! شكرا
يقول صاحب كتاب الناس أبو الحسن الورّاق (كل أحداث المعمورة الجسام على مر الازمان ما وقعت إلا بعد كل غزو لأسوار تلك المدورة) يعني بغداد .. لذلك تركيز الفرس على العراق ان انتصروا عليكم خلت الطريق لهم .. الامريكان والفرس والصهاينة عملة واحدة تسعى للنيل منكم ومنا يعينون بعضهم البعض ويتكاتفون من اجل تحطيمنا ..جعلونا نحن المسلمين نكره واحدنا للاخر ففرقوناوجعلونا نقتل بعض وهم يضحكون .. هل بعد هذا الحدبث الا الصواب ؟ اكوا عيون تعي ما تقرأ ؟ .. ان شاء الله ..لانه للان في أمل , اذن هؤلاء هم اعداكم الحقيقيين وليس الشعب العراقي .