كتب السيد هارون محمد مقالاً بعنوان:شيعة السلطة سياسيون تافهون..لقيادة العراق لا يصلحون..وردني المقال عن طريق الانترنيت من صديق عزيز تعود ان يرسل لي كل جديد..حقيقة ولا أغالي أثارني المقال لكونه كان مقالا غير حيادي في كتابته وتوصيفه لمن قصر في حكم الوطن العراقي..انا اعرف هارون محمد بحياديته في التوصيف .لكن هذه المرة يبدو انه خرج على المعتاد والمعتقد وسار في طريق الخطأ الذي ما عودنا عليه من قبل..فاتجه نحو طريق البحث في فلسفة الماضي في الحاضر باتهام جهة معينة دون الاخرين في التقصير.
نحن نحترم شجاعة من يقول الحقيقة او بعضها،ففي قول الحقيقة هو الشفاء من المرض الذي استوطن وطننا العراق..فقول الحقيقة هو ناقوس ينبه الى التغيير في مجتمع شغل عن كل شيء الا ما يشغله عن من تقصد خيانة الوطن وتدميره لصالحهم وصالح الغرباء الاخرين. ولا ادري لماذا اختار نظرية البحث في الماضي من اجل تبيان مساوىء الحاضر..فأن اختارها عن صدق القول فهي مقبولة منه ،وان اعتمدها قصدا لغرضٍ في نفس يعقوب فهي مرفوضةٍ منه ..نعم حان الاوان لتأطير أصول الضعف في فكرنا لاستمراره في منهجه التبريري الذي اوصلنا الى فرقة الانسان في العقيدة الوطنية والدين..ويبدو ان غِيرت الكاتب على الوطن دفعته عن غير قصد لهذا التوجه الخطير..لذا من حقه ان يكشف عن مساوئ كل خطأ كبير ليعتذروا المخطئين ويعترفوا اصحاب الأساءة عن اساءتهم للوطن والشعب ويرحلوا….؟
ان الكتابة في اثر الماضي في الحاضر طابعه الانقسام والتفتت والتواكل واللا مبالاة والهزيمة النفسية في المجتمع ..ومجتمعنا في العراق منها.. وهو يؤدي الى سلب ارادة الامة وأخضاعها للأستسلام..,لتبرير الجور والطغيان في قادتها وان اراد الكاتب مهاجمته ومحاولة تبيان مساوئه في وقت نحن بحاجة الى النظر في أثر الحاضر بالمستقبل لاصلاح ما افسدته الخيانة في الوطن..خاصة وان الكلمة الاحادية اليوم امضى من السيف في تفرقة مجتمع الصالحين .
من يقرأ المقال لا يفقد الامل في وجود من يستطيع القيام بالبحث والتنقيب والتدقيق في اصول المشكلة او المحنة ليصحح ما يحتاج الى تصحيح ،وتصفية ما يحتاج الى تصفية مما شاب الوطن من عدم الدقة في اداء الامانة التاريخية وحنث اليمين ليتيح الفرصة للقارىء والمواطن ان يبدي رأيا بالذي حدث لامكانية التصحيح واخراج الوطن من محنة القصد والتخريب.
الاحظ مع الاسف ان الكثير من كتابنا السياسيين – رغم علمهم الواسع بما اصاب الوطن- لا يتميزون بواقعية الواقع حين تجرفهم العاطفة لتبعدهم عن اس المشكلة التي يجب معالجتها فينحدرون الى ما تفرضه العاطفة عليهم فيكتبون بما يليق وما لا يليق..وهذه مشكلة تعودناها فيهم لكونهم ما عرف بعضهم – مع الأسف- حيادية القلم في التثبيت..مما اضاعت عليهم الحيادية ومعالجة المشكلة في وقت واحد مما مكن الاعداء الخونة ممن كانوا يدعون الوطنية من ناصية قيادة الوطن..فأنا شخصياً لا اعرف الدين الا من وجهة نظر الاخلاق واحترام انسانية الانسان بعد ان خَبرنا اهل الدين ورجاله في محنة الوطن..لا غير..
ليس في هذا المقال اتهام لاحد بالتقصير وخاصة ممن رافقوا القلم في التقييم..وهم مبتعدون عما اصاب صلب الوطن من طعنات من رافق سلطة التغيير.ان اصحاب القلم والمُعارضة لمن اضر بالوطن هم اليوم من واجبهم الوطني الاساس ان يبتعدوا عن العاطفة في التقييم وخاصة بعد ان أبتلي الوطن بالمذهبية المقيتة والانحيازية العشائرية والمصلحة الشخصية التي فتت اللُحمة الوطنية لتجاوز الخطأ ..وحين تركزت المبادىء والاصول المصطنعة في وجدان الامة اصبح من السهل مقاومة الاحرار من اجل هزيمة ثورات العدالة عندهم ومن قام بها بغض النظر عن الامور العاطفية الاخرى فيجب ان لا ينحاز اليها احد من الوطنيين بعد ان غرق الوطن باسباب الخطأ .
أثارتني النزاعات الاعلامية الغريبة بين الكيانات العراقية الحالية اليوم التي تتزعمها كيانات ثلاثة وان اختلفت التسميات هي: التحالف الوطني ، وتحالف القوى ، والتحالف الكردستاني ، المختلفة فكريا وعقائديا والمتفقة مصلحيا والتي احدثت شرخاً واضحا في مصلحة المواطنين ليبقى المجتمع خاضعا لهم على شاكلة الحجاج والمتوكل العباسي وكل الطغاة الاخرين ، تحالفات بُنيت على المصالح الخاصة لا العامة للوطن، وعلى سرقة المال العام ،وأغتصاب السلطة …لا على تحقيق حقوق المواطنين .. ابعد عنهم أخي المواطن ولا تعطي صوتك تأييداً لهم ولا تعاضدهم ابدا فهم اعداء الوطن ، هم قوم حنثوا اليمين وخانوا العهد كما في قوله تعالى: .” وآوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الآيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا وان الله يعلم ما تفعلون،91 النحل “،وعلى الكُتاب معاضدة هذا التوجه الصحيح.
اذن بوجب النص المقدس تصبح العدالة الاجتماعية في المجتمع ناشئة الزامية التنفيذ هذا هو الدين..ومن واجب القلم تعضيد الصحيح والابتعاد عن اي توجه فيه فائدة للظالمين..فحين يكون الحاكم في طريق العدل ،تصبح العدالة الاجتماعية تتحقق بالفعل الصادق ..لابالنصيحة او الوعظ الديني أو فتاوى الواعظين .. وتتحقق اذا اصر المحكوم على انتزاعها من مغتصبيها بالحق، لأن الحاكم لا يفهم العدالة مهما كان تقياً ،كما يفهمها المظلوم المحتاج لها. فالحاكم في السلطة يختلف عمن هو خارجها ،فكرسي السلطة والمال والمنافقون المصفقون من حوله تغريه المباهج فينسى الميزان..وقديما قيل :”اذا أردت ان تعرف حقيقة الأنسان فأعطه مالاً وسلطة” ستراه عكس ما تتصور وتعتقد …انها القيامة فعلا التي قرأنا عنها في كتب السماء واحاديث الأنبياء لتقتص من الظالمين .
أخي المواطن صاحب القلم : لا تقل “المُجرب لا يُجرب” ، بل قل “أعرف الحق تعرف أهلهُ” .المجرب لا يجرب فلسفة فقهية غامضة تفسيرها يحتمل الوجهين سلباً وأيجاباً ، قصد منها التعتيم عن الحق المطلق من اجل مصالح الحاكمين من اصحاب الجهاد الكفائي المبطن وترك جهاد فرض العين الصحيح لينجوا هم واولادهم من اي مكروه..وحتى يكون دور المرجعية شرعيا ، عليها ان تظهر علينا اليوم علناً في هذه المحنة ولاتبقى مختبئة في دهاليز الحجرات الضيقة ..كما ظهرت مرجعية الشيخ الخالصي المحترمة في وسائل الاعلام وسَمت الاشياء بأسمائها ..الم يقل الامام علي(ع) : “ان الحق القديم لا يبطله شيء والعقل مضطر لقبول الحق؟ ..فأين المرجعيات المعتمدة اليوم من هذا التوجه العلوي الحكيم.
ثق اخي المواطن المظلوم اليوم انت احسن منهم بألف مرة ،انظرالى الصالحين اليوم كيف يقدسون،وانظر الى الَظلَمة وكيف يحتقرون..لو يملكون الشرف لأعتذروا ورحلوا..انت احسن منهم وانت الرابح الكبير وهم في اسفل سافلين .فلا تعطي تأييدك لهم غدا ولا تميل الا للمخلصين ؟ فهم اليوم تقتلهم حيرة الزمن البغيض..
من المؤسف حقاً ان نرى بعض العراقيين اليوم تسودهم افكارالسلطة الجائرة من اصحاب الكعكة المقسمة بينهم ومن قال 7*7 فيهرولون خلفها بغباء الاغبياء حين اصبحوا لا يكترثون بما يُصب على رؤوس الفقراء والمظلومين من بلاء.بل جل همهم المنصب والمال لبناء مجدهم التليد كما يتصورون وهم مخطئون..ومع الاسف يسمون انفسهم بالقياديين..وما دروا غدا سيكونون في اصفاد السجانين كما رأينا من قبلهم مذلولين.
هل نحن قادرون اليوم على أتخاذ اي موقف وطني من هذه الهجمة الشرسة على الوطن والشعب ممن رافقوا دبابة التغيير ، والمؤيدة من دولة النظام الديني المتخلف والقبلي الذي لا دولة فيه ولا نظام يحكم الا بأمر شيوخ القبائل الذين لاهم لهم الا المال والجنس ، واتباعهم أسرى العادة والتقليد وقوانين الفصل العشائري والدكة العشائرية الباطلة الخارجين عن القانون والذين يتبعونهم دون رأي من تقدير، فلا تسمعوهم. وهاهي الكيانات الباطلة تلهث من ورائهم مستبعدة كل المثقفين والمخلصين لنتخذ منهم ارقاما في الفوز دون القوانين وكأن العراق خلا اليوم من المخلصين الا اتباعهم من الفاسدين ،وكان الحياة ما هي الا مغانم للمترهلين الذين انقلبوا على المبادىء…مبتعدين عن نظرية الحق طريقا لهم في هذه الرؤية الضبابية بعد ان أنهارت قيم الحياة المقدسة عندهم ،فأشاعوا نظريات الفساد والتعامل معها شطارة على المواطنين ..وبعد ان شعروا ان الخطر الوطني يداهمهم ،فاذا ما انتزعت السلطة منهم – وستُنتزع بأذن الله – فلن يكون مصيرهم الا اقفاص الاتهام ومقصلة باريس .
قاوموهم فقد سقطت قدسية النضال عنهم وعن أتباعهم، بعد ان تخلوا عن قول الحقيقة او بعضها.فعلى كتاب الوطن شد أزر المناضلين كل المناضلين ..واليوم فضائياتهم تأتينا ببرامج تموه على المواطنين وتريد انتزاع البقاء في السلطة بأي ثمن فالغاية تبرر الوسيلة عند الظالمين الفاسدين فلا تسمعوها.. ولا تعطوا صوتاً لهم لانهم يخططون لتدميركم وتدمير مستقبل اجيالكم بعد ان ضمنوا لاولادهم هناك خارج الحدود كل ضمانات المستقبل باموالكم المسروقة منهم..لكنهم خاطئون فعمر السارق والظالم ما أنتصر على حقوق..المظلومين ؟ .
في رأيِ ان قصة التغيير لم تكتمل بعدعلى الشعب العراقي الظليم من الذين خططوا ويخططون الآن من اجل تحويل الوطن الى كانتونات التدمير لترضى عنهم ولاية الفقيه ، بعد ان كانت الناس تحلم بالأمل الموعود ممن كانوا يصورون الأمل للمواطنين فصدقناهم نحن الاغبياء وهم كاذبون ..لكن يبدو انهم ما كانوا بشرا …بل كانوا ذئابا تلبس جلود الحَمل الوديع،كذابون مراؤون اتخذوا من الدين ومرجعياته الصامتة وسيلة للتعتيم عن كل باطل يرتكب بأسم الدين ..وما كنا ندري تحت … العِمهَ آيه ؟…
حتى بقيت الجروح التي تركوها على اجسادنا ذكريات صعبة تذكرنا بأيام العزل السياسي والمعاناة يوم كنا في مقتبل العمر في الجامعات التي جاءتنا من السابقين الفاسدين الذين هم اليوم غالبيتهم يحكمون بعد ان غيروا جلودهم، ومن جيران العراق الطامعين الحاقدين الذين سرقوا الأرض والمال برضى الحاكمين .وليبقى الشعار مرفوعا عليهم :
“بأسم الدين باكونا الحرامية”؟
تمثل هذه الهجمة الشرسة منهم على المجتمع العراقي اليوم ،أبشع حدث على الاطلاق في تاريخ الوطن العريق حتى فاقت عهد المغول..لذا نريد مقاومته بكل قوة ،واولها رفض توجهات رجال الدين ، كي لا يتحول الظلم الى ذكرى ،كذكرياتهم التي يحتفلون بها في اللطم والتخريف والزنجيل دون عدٍ او عديد..وحتى أصبحت كل الدموع التي نذرفها والصراعات التي نتحملها والألم العاطفي الكبير، ووجع القلب بسبب تدمير الوطن وفقدان الاهل والاصدقاء الخلص… ذكريات ونحن نُقتل بسيوف الكافرين ..مثل الوشم الكاذب الذي يظهر على جباههم ليوهموا البشر بعبادة الله وهم يدرون ويدرون أنهم كاذبون …حتى ولااحد منهم يستطيع ازالته رغم الجهود ليبقى عنوانا لهم بفشل وعار الناكثين .
من حقنا ان نشعر بخيبة الأمل عندما اصبحنا نعتقد أنهم تخلوا عنا ،لكوننا اسرفنا في الأستكانة والقنوط وهم يظلمون ويقتلون ويسجنون بعد ان زيفوا العقيدة والدين ..حتى اصبحت عبارة (شعلينه) دستورهم الذي لا يناقش ،فلا عتب على الله بعد ،لان الله يريد منا الحق بقتالهم ،فقاتلوهم حيثما ثقفتموهم لأن الله لا يحب المعتدين ،لا ان تؤيدوهم وتسمعوهم بل كونوا مع المتظاهرين في ساحات التحرير.. أنهم خونة وطن وتاريخ ..والتقصير مرفوض حتى من الانبياء عند الله العلي القدير..الآية 43 من سورة التوبة..
ياشعب العراق من أوصلك لهذه الحالة ؟”هم الفاسدون “التحالف الوطني،وتحالف القوى والأكراد المُستغلون..اعزلوا قادتهم عن الفوز سيكون الوطن لك ايها المواطن العزيز..وعلى الكتاب ان لا يفصلوا بينهم بدوافع شتى بل نعمد لكسر شوكتهم ولا نستقبلهم ولا تقبل منهم رحمة ابدا ،لا نجاملهم ،ولا نأكل ذبيحتهم،ولا نعاشرهم كما أخطئا في سابق الدهور..فالحب الذي يتغذى على الهدايا يبقى جائعا على الدوام ..احتقرهم . أعرض عنهم .أنهم خنازير هذه الامة كذابون لا دين لهم ..أنظر الى وجوههم كيف انقلبت الى وحوش غابة..وهم قاتلوك.
يا شعب العراق الوفي :
الفُرقة المذهبية الباطلة لا تصنع منكم شعب ووطن،وانما الوحدة والتلاحم ضدهم يصنع لكم الامل ..فيا كاتب القلم رص الصفوف واجعلهم يتقاتلون فيما بينهم على غزوهم الثقافي المزيف القادم ألينا من الشرق ولا تصدقوهم بنظرية (المُجرب لا يجرب”..وقولوا :”أعرف الحق تعرف أهله..كما قال المؤمنون باخلاقية الدين ” ،واوجدوا بينكم القادة العظماء فهم في عراقكم كُثر ،لا بل أكثر من كُثر..فبلادكم ايها العراقيون بلاد العلماء والفقهاء ،الذين قتلوا منهم الكثير … فما عليكم الا ان ترموا السفهاء والقتلة في حاويات القمامة،كما فعلت الشعوب الاخرى وتخلصت من الفاجرين ..ولينشأ بينكم شعورحماية الخير، ومقاومة الشر، من هنا سينشأ عندكم الامل الكبير بالتخلص من الفاسدين.
أخي المواطن المظلوم بوطنك..
اذا كانت النظم السياسية التي قامت على المبادىء الحقة في دستورية الحكم وسيادة القانون لم تنجح أحياناً..عندنا اليوم..فجماهيركم التي وعت وأستيقظت هي جدلية الصراع اليوم لتسحق الفاسدين.فكروا بوطنكم المنهوب منهم لتتمتعوا بالحرية والمساواة والعيش الرغيد.بعد ان ترسموا الصورة الحضارية لوطنكم الذي باعوه للمجاورين الحاقدين عليكم بابخس الأثمان ،وهَروَلوا خلف المانحين بمذلة العبيد وخونة الأوطان ..ليزيدوا أقتصادكم قروضا تُحطم مستقبلكم المالي وهم مأمنون..وحَوَلوا اموالكم الى الخارج بأسماء اولادهم النزق- لاعافاهم الله- أنظرأخي المواطن نشرة وزارة المالية الامريكية بأسمائهم ومقدار ما سرقوه منكم – . ،فلا تصدقوا واحدا من الهاربين عند الشماليين – حماة الدواعش اليوم- عدوكم ،حتى لا تكون حكوماتكم … مجرد أنتقال من استبداد دكتاتوري سابق الى فوضى زعماء وقواد وظلم للناس منظم..احذروهم انهم قاتليكم.فلا تؤيدوا منهم واحدا بحق السماء وكل المخلصين..؟
لقد حان الوقت للتخلي عن التعصب الديني والمذهبي المرفوض..ويجب ان تعترفوا ان الحقيقة الدينية تتغير وتتطور وليست مطلقة ومنقوشة فوق حجر.. فنحن مطالبون بالنطق الموضوعي والنظرة العقلية المجردة ..هذه حقيقة علمية هم يجهلونها لتبقى السلطة والمال لهم دون الأخرين..احذروا الفاسد ومؤسسة الدين … ولا تصدقوهم .انهم جملة أكاذيب..وأعداء شعوب ..همُهم قتلكم وسلبكم وتدمير الوطن وبيعه للأخرين..وقادة العتبات المقدسة الدينيين ورؤساء مؤسسات الاوقاف سراق المال العام مثال لما نقول…
على قادة الولايات المتحدة الامريكية .. ان تفهم انها هي السبب في تدمير العراق والعراقيين واحتلاله وتسليمه لايران أعدى اعداء العراقيين….حين أوحى لها العملاء الخونة كذب التصديق .عليها ان تصحوا من غفلتها..لتنتقم ممن رافقوا التغييروالتدمير.. وخسرت جنودها والمال والعراقيين …فالشعب العراقي المظلوم لن ينسى من احتل وطنه وباعه للأخرين…ولن ينسى حفنة الخونة والفاسدين الذي كذبوا على الوطن والمخلصين..ومهدوا للاحتلال البغيض..احتلال ايران الجديد.. فيا هارون محمد اكتب بحيادية القلم ..فكلنا اليوم في سفينة واحدة وسط امواج المحيط اما نغرق او ننجوا بصدق الصادقين وانزع من رأسك كلمة سني وشيعي البغيضة فذاك زمان مضى على الجاهلين..
الوطن كل الوطن… سيبقى … امانة التاريخ للعراقيين ….؟؟
[email protected]