بكل صلف يُدخل مقتدى ؟؟؟ نفسه في متاهات لا طائل منها هذا المعقد المضطرب نفسيا ً لا يشعر ولا يفهم ما يقول ظاناً ان الأجلاف من على شاكلته سينصروه ويبوقون لخزعبلاته من أن السيد المالكي لم يعلم أحد بزيارته لواشنطن ولم يطلع الآخرين على برنامج الزيارة ولا نعرف من يقصد بالآخرين فهل يقصد اؤلئك الذين يتخذون الدين ستار وعنوان لميليشيات لا تعترف بأولويات هذا الدين الحنيف وتستخف بضرورياته لتظهر للمتابع للشأن العراقي ان هذه الميليشيات التي تدعي انتسابها الى مذهب آل البيت ان هذا المذهب ديدنه القتل والخطف والجلد وانتهاك الحرمات ليضعوا عناوين شريفة اقربها لمضمون مقالنا هذا هو عنوان جبش الإمام المهدي في قفص الإتهام
وهو الكسول الذي لاهم له إلا قياس وزن كرشه وسُمك قفاه وهو المتنصل عن مسؤوليته عن زهق أرواح بريئة وسفك دماء طاهرة حاله كحال أي مسؤول عن زمرة مليشياوية تافهة مثل تلك التي تحالف معها مؤخرا ًلمصلحة معلومة ومعروفة للجميع وماء القمر اقرب لهم من ماء صنبور تواليت مكتب رئيس الحكومة السيد المالكي
و هذا العربيد في وقت ليس ببعيد كان يتوسل بدولة رئيس الوزراء مع كثرة طلبات إطلاق سراح إتباعه الموقوفين على ذمة المادة 4 إرهاب وتكرار تكليفه لشخصيات مسئولة في الدولة لتتوسط عند السيد المالكي في سبيل إغلاق ملف قتل المرحوم السيد عبد المجيد الخوئي ..
فأين أنت من السياسة وعالمها الواسع البعيد عن شنبك المنتوف لماذا لا تبقى في جوك الرومانسي مختبئا ً في قصرك العقيم في الحنانة الذي يتبرىء منه السيد الصدر ( قدست نفسه الزكية ) وهو في قبره مقلبا ً ألبومات صور الفتيات القاصرات آلائي امتهن البغاء رغما ً عن أنوفهن مع قيادات تيارك منفقا ً يوميا ً ملايين الدنانير من مال المسلمين الذي اغتصبته بدعوى فتأوي باطلة نسبتها ظلما ً للسيد الشهيد الصدر الثاني ( رضوان الله عليه ) صدقتها وعملت بها فئة ضالة قتلها الظن وقطعها الشك ولعبت بها الفتن والشبهات
ألا يكفيك ما تقولت به على سيدك الحاكم السياسي وله عليك شرعا ً حق الطاعة والامتثال وأنت كباقي المكلفين الذين يقولون للحاكم الشرعي سمعا ً وطاعة والحاكم السيد نوري المالكي ثقة المراجع العظام وأنت تعرف هذا جيدا ً ..
ألا تريد إن تشفى من دائك الخبيث وهرائك المزمن ألا تعلم ان كل تلك السفسطة التي خرفت بها لا تنفعك بشيء مادمت جاهلا ً بالسياسة كونك عصا بجي لايعرف إلا لغة الدم والقتل ألا تسعى ولو قليلا إلى الركون الى رحمة ربك وحكمته لترفع عنك صبغة الجهل والغوغاء وتبتعد عن المساس بشخص رئيسك ورئيس إتباعك الرسمي السيد المالكي وتعرف ان تصريحاتك ماهي إلا سفسطة جوفاء ملئها الدجل أيها الموتور الأحمق المتكالب على شهواته
المفتري على قائد مسيرة العراقيين في وقت حرج للغاية فالأحداث في الجوار تحترق والمصائب في الداخل تشتد فلماذا لا تكرم العراقيين بسكوتك خاصة وأنت صرحت قبل فترة قليلة من الوقت انك اعتزلت اللعب !!! لتمتهن التدريب على تلفيق التهم والتجاوز على الرؤساء ماذا تعرف عن البرنامج الخاص بزيارة السيد المالكي إلى واشنطن كي تفتري وتسفط وبكل وقاحة نبوءاتك الهوجاء فأي شخص أنت ضحل ومبتذل ومتدني فبالأمس جندت أجلافك ليتطاولوا على شركاء السيد المالكي وإتباعه المخلصين ممن وقعت على أعناقهم قيادة المسيرة القيادية لتنعم أنت بالثريد والفراش الوفير .. ومسلسل الأعتداءات الإعلامية من جوقك الأعلامي مستمر فأي جحيم تريد ان تأوي أليه يا أحمق هل تناسيت جرائمك في النجف الأشرف وأدماها في حرم الإمام علي عليه السلام وقتلك للمرحوم الشهيد عبد المجيد الخوئي والشهيد حيدر الكاليدار لتسبح بدمائهم الزكية بعد ان قَطعت أجسادهم كلابك العقورة ,قتلتهم لأنهم لم يقتنعوا بك وبأفكارك ومن معك اؤلئك الذين يؤمنون بك ويقتلون الأبرياء بأمرك وباسمك لا باسم السيد الصدر الثاني المظلوم الذي اتخذته شعارا ً وجعلته مسبا ً وا أسفاه .
فأي تصريح مريض هذا الذي تقولت به على السيد نوري المالكي وهو الذي يسعى بزيارته هذه الى وضع أسس صحيحة للوضع الأمني والاقتصادي والسياسي والعسكري وغيره في العملية السياسية الكبرى الذي انت وتيارك احد أسبابها ومازلت تغرف من معينها الذي لا ينضب هل نسيت او تريد ان تنسي العراقيين انك مستفيد بنوابك ووزرائك وسفرائك ومدرائك وقوادك محاولا ً خلط الأوراق السياسية التي راح من اجلها السيد المالكي ليحاول ترتيبها مع حلفاء العراق الرئيسين
اعلم يا هذا آن الأوان ان يكشف الستار عن وجهك القبيح ويماط اللثام عنه ليتبين للعراقيين كم أنت منافق وتريد الصعود في الدورة الإنتخابية القادمة على حساب الشرفاء من أبناء حزب الدعوة الأصيل
وصار لزاما ً على من يعرف حقيقتك ان يعمل جاهدا ً ان يخضعك لعلاج نفسي صارم ومن ثم إعادة تأهيل بعد وضعك في الحجر الصحي
فالى متى يبقى رأسك الفارغ يوهم الناس بعمامته الفاشية التي تسترت ردحا ً من الزمن بإرث عائلة آل الصدر المنكوبة
والى متى يبقى الإعلام المريض رهين تصريحاتك المريضة ولسانك المفلوت لا زال العراقيين يرون انك الآن تجلس في نفقك المظلم الذي لا تجد في نهايته أي بصيص او قبس من نور لأنك تدعي التدين وتلبس لباس الدين فالأرض التي دسست فيها ظلما ً أرواح الأبرياء تكرهك ودعوة أهاليهم المظلومين تلاحقك وان غضب الله ينتظرك فليس أمامك إلا الأنتحار ليكون مثواك جهنم وبئس المصير أو الأنعزال في كهف بعيد عن الأعين لأن ببساطة لا يؤمن بربه من هو من غُثَاءِ الناس .