من أنت َ لتحكم العراق َ على غفلة ٍ من الدهر …
وعلى صحوة ٍ ملثمة ٍ منا ؟
كل ُ مسئولٍ في حكومتك َ صنع َ خربة ً حوله
وبمجموع ِ تلك َ الخرائب ِ صار َ شيئا
اسمه ُ العراق
أفرغنا الصبرَ من مجازه
وصار الانتظار ُ مهر َ العروس
ومائدة َ الولائم
وأوهام َ الشبابِ والصبايا
ودفء َ العجائزِ والشيوخ
مازال في العراق ِ رجال ٌ ؟
إذن اخرجوا من أجل العراق
من أجل المعتقلات ِ والمغتصبات
الأرملات ِ والجائعات
الثكلات والمعوزات
من أجل أطفالهن وأيتامهن
أتدري يا نصير الطائفية، إن العراقية َ تأكلُ من القمامة؟
وتعملُ في البناء ؟
وتحملُ الأحمالَ كي تعيش …
وكي لا تباع ُ في سوق النخاسة ؟
أتدري إنك الآن تحكم ُ شعبا ً تُذلُهُ كلّ يومٍ ببقائكَ على رأسه؟
تقبل ُ جوعَهُ وتشظيه ِ
وتفرقَه ُ وتسرقَهُ
تفقرَهُ وتبيعَهُ بسوق التجزئة
للمحتل ِ والجار ِ الجنب ِ ولعصابات ِ المنطقة ِ الخضراء
يا سيد َ الطائفية
أسألك َ أن ترحل قبل َ فوات ِ الأوان
أو
انتظرنا إنا معك منتظرون