16 سبتمبر، 2024 9:54 م
Search
Close this search box.

يا سيدي الحسين

اننا بحاجةٍ إليك فنحن نقتل دون ذنب سوى كوننا عراقيين احببناك من القلب واتبعنا منهجك حسدنا الحاسدون وتآمر علينا الملحدون وخذلنا السياسيون. شوارعنا ملئت دماءً زكيةً بريئة تراق كل لحظة ، بسبب فرقتنا اصبح العراق مرتعاً للغرباء واستخدمونا لتمرير مشاريعهم الخبيثة فلا العرب يحبون سنة العراق ولا الفرس يحبون شيعة علي بن ابي طالب لقد استهدفنا كل هؤلاء لأننا أسيادهم وحاولوا ان يصنعوا من أنفسهم عراقيين وفشلوا
ارادوا ان يقتل السنة اهلهم من الشيعة وارادوا للشيعة ان يقتلوا اهل السنة لكي يخلو العراق لهم،
لا ننكر أن الجميع اصبح جزءاً من مشروعهم فقتل ابناء السنة باسم محاربة داعش واستبيح الدم الشيعي باسم حماية المذهب واصبح العراقيون عبارة عن شركة لدفن الموتى يصبحون على موت ويمسون على موت والمستفيد الوحيد هم اعداء العراق من الفرس والعرب،
اخوتي لن يستطيع الشيعة التخلص من السنة ولن يتمكن السنة من القضاء على الشيعة فهذا هو قدرنا ولدنا ببلدٍ ليس ككل البلدان عشنا فيه وعاش اجدادنا وتحملنا الكثير في سبيله قدمنا مئات الآلاف من الشهداء من اجل ان يبقى عزيزاً كريماً واليوم وللأسف الشديد نقدم عشرات الآلاف من ابنائنا لكي ننهي بلدا اسمه العراق،،
اخوتي في كل مكان العراق في خطر وان ذهب العراق لا سمح الله فمن اين نأتي بعراق غيره، لا تنجروا وراء مخططات السياسيين فكلهم خونة اتفقوا على قتلنا وتشريدنا ،
ارحموا الحسين لأنه حزين بسببنا لأننا خذلناه وكذبنا عليه ولم نتبع شريعته وحانت لحظة العودة الى حضن العراق وإرضاء الحسين،
فمن اجل الحسين لنترك الخطاب الطائفي،
ومن اجل الحسين لنترك الحقد والضغينة،
ومن اجل الحسين لنوقف شلال الدم العراقي لان العراق هو الحسين و الحسين هو العراق بل هو الامة كلها.

أحدث المقالات