23 ديسمبر، 2024 11:36 ص

يا حكومة المالكي نحن شعب كردستان نحن الامة الكردية …. نحن الاستقلاليون

يا حكومة المالكي نحن شعب كردستان نحن الامة الكردية …. نحن الاستقلاليون

يظن المالكي انه بأستطاعته ان يفرض شروطه على الشعب الكردي لكي يرضخ لقراراته اللاعقلانية الفاشلة نعم فهو محق لأنه لا يعلم تأريخنا ولم يقرأ عنا ولم يحاول ان يتعلم الدروس والعبر والحكم من طاغية العصر صدام حسين عندما كان يحارب الاكراد جوا وبرا عبر ترسانته العسكرية الضخمة التي فشلت في ابادة الشعب الكردي وكانت نتيجتها اندلاع الثورة الكردية وبالتالي حصول الاكراد على حقوقهم المشروعة من خلال القوة والكفاح المسلح وبالتالي ادارة شؤونهم الخاصة واعلان كردستان مقاطعة ذاتية الحكم تحكمها قيادة كردية حكيمة وعلم كردي يرفرف في سماءها وبرلمان يشرع القوانين عبر دستورها …..

كل هذا لا يعلمه المالكي فهو متمسك بأرائه ومؤمن بقرارته التي استوحها من نظرية الترهيب والتجويع ولكنه لا يعلم انه يقاتل شعبا بأكمله بموظفيه بعماله بفلاحيه بشبابه بشيوخه بأطفاله بنساءه لا يعلم المالكي ان ما تعلمه في طهران من دروس على ايدي ملاليها لا تنفع لكي تكون دستور عمل يضع فيها محصلة تجاربه في احلام السلطة والقوة امام الشعب الكردي …..

فلقد حرم المالكي اقليم كردستان نيل حصته من السيولة النقدية من ميزانية الدولة العراقية وحارب حكومة الاقليم بوزاراتها ومؤسساتها ودوائرها وموظفيها وكوادرها والعاملين فيها عبر عدم ارسال رواتبهم الشهرية فهو يعتقد ان سلطته هي التي تشرع القوانين ولكن كان للاكراد موقف اخر يختلف عرض السماء والارض عن موقف المالكي ؟

فخطته التي حملت بين طياتها ما بين الدراما والميلودراما والاكشن ان تعج الفوضى في مدن كردستان عبر تحريض موظفي حكومة اقليم كردستان بالتظاهر ضد القيادة والحكومة والبرلمان ولكن باءت مخططاته بالفشل فلقد مضى عدة شهور ورواتب موظفي كردستان تتأخر عن الدفع واصبحت الاوضاع المعيشية سيئة واصبح الموظف الكردي يعاني ازمة مالية لم يسبق لها مثيل ولكن رغم هذا لم يتظاهر الشعب الكردي ضد القيادة والحكومة والبرلمان ولن يتظاهر حتى ولو بقي الحال لقرن اخر من الزمن …..

لأننا شعب مؤمن بالأنجازات التي حصلنا عليها وولاءنا التام هو لقيادتنا الكردية فلقد تحولت كردستان الى دبي الثانية بفضل دماء شهداء كردستان ولسنا مجبرين ولا ملزمين ان ندع عربيا ايا كانت صفته ان يحكمنا ؟

فلقد انتهى العصر الذي يحكم فيها عربي ارض الاكراد فهذا حلم لن يتحقق الا فوق اجسادنا والدليل على هذا ان حكومة اقليم كردستان بدأت بتنفيذ خططها الاستراتيجية العظيمة في تصدير البترول الكردي الى دول العالم رغما عن حكومة المالكي وسنبقى نصدر البترول الى اخر قطرة من حقول كردستان النفطية فعقيدة الشعب الكردي هي عقيدة جبال كردستان العظيمة فنحن احفاد زاردشت لا نتنازل لأي مخلوقا كان ولا ننحني سوى لخالق الارض والسموات فالعالم شاهد على اننا الرواد في التحدي والشجاعة والبسالة والعزة والشرف وبهذا فأن نهجنا ومسارنا واضح وضوح الشمس …..

فكردستان اليوم او غدا او بعد غد ستعلن استقلالها عن دولة العراق فهذا الواقع الذي يجب ان تعترف حكومة المالكي بذلك فنحن شعب كردستان نحن الامة الكردية نحن الاستقلاليون …..