22 ديسمبر، 2024 7:01 م

حُرمنْا من زيارة مراقدنا المقدسة .
حُرمْنا من المجالس الحسينية ومن صلوات الجمعة والجماعة
حُرمنْا من ان نستنشق الهواء بصورة طبيعية .
حُرمنْا من السلام والمصافحة.
حُرمنْا من التزاور وتبادل العلاقات الاجتماعية .
حُرمْنا من اقامة مناسبات الفرح والاحزان .
حُرمْنا من ان ندفن موتانا في مقابرنا .
حُرمنْا من السير بالطرقات بانسيابية وبدون حواجز .
حُرمنْا من التبضع او شراء احتياجاتنا .
عشنا ومازلنا نعيش في اجواء الرعب والخوف من القادم .
كل ذلك وغيره الكثير يتفق عليه الجميع وفي نفس الوقت كل واحد منا يقول انا لست مشمولا بالتقصير بل انا لم افعل شيئا وانما غيري هو المقصر او السبب في حصول هذا الحرمان ومازال كل واحد منا يرفض ان يتوقف ولو لحظة واحدة لمراجعة سلوكياته ومحاسبة نفسه وعدم تنزيهها وتزكيتها وعدم القاء اللوم على الاخرين وانا لله وانا اليه راجعون .