10 أبريل، 2024 11:42 م
Search
Close this search box.

يا بيدبا الحكيم..

Facebook
Twitter
LinkedIn

إلى شاكر نوري: روائيا متفرداً
راقصة ٌ عمياء
هي الأمهر في التسديد والتصويب.
مَن يهزمها في رقعة الشطرنج؟
تخافها الظلمة ُ
وينأى بها النور إلى مجاهل التغريب
راقصة ٌ عمياء ترقصُ على أسنة الرماح
تكمنُ في قباب التين
تومضُ في خزف البرطمان
تسيلُ مِن معصرة الليمون
تلّقن البلبل َ والغراب : صنوجها
تقنص الشفقَ
في لوحاتٍ بِلا إطار
الذاكرة المخرومة تسقيها : مردكوش
هناك مَن رأها بالأذنين
و مَن استروحها في حلمٍ
الراقصة العمياء

 

: هل هي حلمٌ لم يحلمه أحد منا ؟
فمن تكون الراقصة العمياء
يا بيدبا..؟
ونحن مَن نكون؟

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب