23 ديسمبر، 2024 11:19 ص

يا أمَّ عمرو

يا أمَّ عمرو

يا (أمَّ عمـــرو) لا رزئتِ بحــال ِ

أضحت بــــلادي مرتـع الأنذالِ

صارت ديـاراً للدواعــش .. ضيعةً

من بعد أن ضـــاعت من الأهوالِ

كنا كــراماً آمنيـــن ، تغيّرت

حال العراق إلى أخـــــس مآلِ

مابين تفخـــــيخ البيوت بليلةٍ

أو بين قتــــــلٍ دون أيِّ نزال ِ

قتلوا بنينا الذاهــــبين لدرسِهم

في روضة ضمَّت رؤى الأطفـــالِ

مـــاذا يريد الداعشـون تجمّعوا

من كلِّ صــوب في (مضيف رغالِ)

بيـع العراق (بنينــواه) لداعـشٍ

فانزاح أهلوها الكــــرام توالي

لم تبق في الأهل الكـــرام كرامة

سُــحِقوا .. أهينوا في ظلام ليالي

تـــاهَ الكــرامُ الآمنـون بتيهة ٍ

بين الوهــــادِ وموحشِ الأجبالِ

ماذا يظن الظالمــــون بظلمهم

هل يسـكتون .. وفي العراق رجالي؟!

أبناءُ وادي الرافـــدين تحشّدوا

والقول مشلولٌ بغير فِعَــــالِ

هبَّ العراق بكـــربلاءَ حُسَيْنهِ

(عبّاسُ) يصـرخُ : لن يُذلَّ عيالي

و(الحرُّ) من بين الجمــوع ملبيّاً

نعـم انتخيتُ إلى (الحُسَيْن) لآلِ ..

بيتِ النبيِّ الهاشمي رســــالي

إني خجــولٌ لأمتناع ِ زلالِ

لا ظلمَ يبقى في العـراق لداعش ٍ

بالثأر تأتي ثــــورةُ الأجيال ِ