18 ديسمبر، 2024 8:44 م

يا أسفا على رحيلك يا مذل الفرس ومعز العراق!

يا أسفا على رحيلك يا مذل الفرس ومعز العراق!

الذي قتل الأبرياء من (الكسبة) العراقيين في باب الشرقي في بغداد هم المجرمون انفسهم الذين قتلوا شباب ثورة تشرين بدم بارد بالتفجيرات والقناصيين وعصابات سيارات الدفع الرباعي من ميليشيات المجرمين نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم وباقي الجوقة من المجرمين واللصوص والهتلية والسفلة واللصوص وعملاءالفرس المجوس. وكما هو بديهي فأن ذلك لايحدث الا بتواطؤ الأجهزة الأمنية والحكومة العميلة لانهم جميعاً عملاء للفرس المجوس وللنظام المجرم الإرهابي نظام الطاغية خميني وخامنئي. علما بان حكومات ما بعد ٢٠٠٣ عبارة عن مخانيث طامعين بالسلطة القذرة (قذرة لانها عميلة بذل منطقع النضير للفرس) و يتحكم بهم فرعون عصره المجرم الملطخة يديه بالدم والعار علي خامنئي الحقير. هذا علي خامنئي سيطول وقوفه يوم القيامة امام الله لان هناك أرواح سفك دمائها بغير ذنب في كل من العراق واليمن ولبنان وسوريا وايران طبعا خاصة في إقليم الاحواز العربي ناهيك عن أساءتهم جميعا لاهل البيت والإسلام والتشيع العربي الحقيقي. ولايختلف المخنث مصطفى الكاظمي عن باقي الهتلية المخانيث لانه مجرد دمية والعوبة بيد عملاء القذر علي خميني وخير دليل على ذلك قرارته المتخبطة التي اقال بها عدد من المخانيث ثم اعادهم بل واعتذر اليهم ولعله قبل احذية اسيادهم. فيا له من منحط انحطاطا اكبر من سابقيه نوري تنكة وحيدر امخربط وعادل وصخ. اليوم عرفنا تمام المعرفة لماذا تم تنصيب مصطفى خنيث من قبل عملاء الفرس الاوغاد. ان خميني الملعون الصفحة وخامنئي دراكولا ومصاص الدماء المجرم ينطبق عليهم (ان الملوك اذا دخلوا قرية افسدوا فيها وجعلوا اعزة أهلها اذلة). كذلك يعمل الفرس وسلاطينهم اليوم ببلاد العراق باعتبارها ضيعة من ضياع أبو خميني واجداده الهنود.

 

يتحدثون عن السيادة مثل العميل القذر هادي العامري ذو الوجه الابليسي الذي يثير القيء والدوار والنفور يتحدث عن السيادة العراقية ولو لم يجد آذان تصغي له من الرعاع لما وقف وتحدث وهو اخر من يتكلم عن السيادة هذا العميل المرتزق الغبي بشكل كبير كما هو واضح من شكله المقزز الذي يبعث على القيء. هل نسي انه جاء خلف الدبابات الامريكية الغازية التي تسببت بدمار العراق وقتل اهله ونهب ثرواته. وهل نسي هذا الاجرب كيف كان وسخاً يعلوه عفناً يقبل احذية الفرس و يمتطي بندقية ليقاتل بها ابطال العراق مع خميني الملعون. هذا الخميني الذي يتلظى باذن الله الان في جهنم وبأ س المصير بسبب الدمار والاذى والقتل الذي لحقه بالعراق بعد ان جائت به المخابرات الفرنسية الصهيونية. هذا الهندي الأصل المجوسي النزعة الفارسي التوجه يمتلك من الكراهية ما لايستطيع ان يخفيها وجهه المكفهر الحاقد القبيح بلحيته العفنة كما هو وجه شيطانهم الاخر قاسم سليماني لعنة الله على روحة الزفرة. العتب ليس على هؤلاء بل على الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق من العراقيين الذين يتبعونهم بلا تفكير ولا عقل ولا ذرة من الضمير والوطنية كأنهم قطيع اغنام يقودهم كلب بينما يقود الكلب راعي يجهل كتابة اسمه الفارسي.

 

النظام الإيراني الفارسي البغيض دولة مارقة ونظام يعيش ويترعرع على دماء الاخرين ودمارهم وهو الذي اتى بداعش من سوريا الى العراق كما هو الذي يأوي داعش اليوم. والتفجيرات الداعشية هي لعبة مثل لعبة الموصل عندما سلمها الحقير المجرم العميل نوري الهالكي فجعلوا منها شماعة للتدخل الفارسي البغيض مما سهل للفرس ان يتواجدوا بقوات يقودها الحرس الثوري ولتنفيذ مخطط قاسم سليماني لعنة الله على روحه النافقة. لايوجد في تأريخ الدول والشعوب الحديثة ولا القديمة مثل عملاء الفرس في العراق لانهم اذلاء يستجدون المزيد من الذلة من اسيادهم العفنين. فقد فاقت عمالتهم كل التعابير اللفظية وغير اللفظية.

ما اشبه تفجير بغداد الباب الشرجي بتفجيرات الإرهابيين الذين كان يرسلهم نظام ابن احويفظ الأسد بالتعاون مع ايران للتفجيرات في عام ٢٠٠٤ وما بعده بنفس الأسلوب والغايات. اذن هم الذين فعلوا تلك التفجيرات وقالوا ان فاعلها سعودي لكي يلصقوا اسم السعودية بالإرهاب وسرعان ما فضحهم الله وتراجعوا ليقولوا انه ليس سعودي بعد ان انكشف كذبهم وظهر ان الفديو الذي لفقوه هو في داخل السعودية فظهر الكذاب يحيى رسول ليقول ان الفاعل انتحاري عراقي. وقد جاء في العديد من المصادر ان ذلك ليس انتحاري بل هما معتوهان او سجينان تم تفخيخهما وتخديرهما ثم تفجيرهما عن بعد. والمراد هنا هو سيناريو جديد لزرع الحقد الطائفي والدليل هو قيام العديد من المرتزقة عملاء الفرس المجوس بإصدار تصريحات طائفية هدفها هو نفس هدف دخول داعش الى الموصل وذلك بخلق فتنة لكي يبقون هم تحت شماعة داعش التي تبرأ منها السنة منذ زمن بعيد وما داعش الا ورقة بيد ايران تقوم بالتلويح بها عندما تحتاج الى ذلك. والمشكلة هي في ان مرجعية الشيعة في العراق هي مرجعية فارسية إيرانية مطعمة بمراجع هنود وافغان وباكستانيين وهذا هو حال تلك المرجعية بابعاد كل عربي يتصدى لها على مر العصور. علما ان كلمة مرجعية أصبحت غير مستساغة بسبب سلبية تلك المرجعية وسكوتها وابتعادها عن هموم الناس واساءتها لاهل البيت.

 

ان خميني لعنه الله والنظام الإرهابي المجوسي في قم وطهران جلب للمنطقة والعراق الدمار والخراب والحروب والتفرقة التي أفادت الصهيونية وإسرائيل وحققت لها ما لم تكن تحلم به وبالمجان. انها الغطرسة والعنصرية الفارسية التي زورا وبهتانا تتعالى على العرب بعد ان طهرهم العرب من رجس المجوسية وعبادة النار وتم قهرهم وكسر شوكتهم في معركة القادسية ومعركة ذي قار. وقد اذاقهم الجيش العراقي هزيمة مرة تجرعها خميني كجرعة سم عندما قبل إيقاف الحرب بعد ٨ سنوات من تعنته باستمرارها وتحمله مسؤولية كل قطرة دم اريقت خلال هذه السنوات التي استمرت خلالها الحرب بسبب تعنته الفارسي المجوسي العنصري العفن.

 

المجد والخلود للجيش العراقي البطل في حرب قادسية صدام الذي لقن الفرس درسا لن ينسوه والرحمة والخلود لشهداء العراق في تلك الحرب وعلى رأسهم الشهيد البطل قائد الامة ورمز عزتها القائد المهيب الركن الشهيد صدام حسين (رحمه الله). والخزي والعار والخذلان والذل والقهر وبئس المصير لخميني الهندي الحاقد وكل من سار على نهجه ولعملائه المقبورين والاحياء. والعار والهوان والذل للأحزاب الصفوية والسنية الملتحقة بها ولاسيما حزب الدعوة العميل وحزب محمد باقر الحكيم المتملق لخميني وحكومات العار من الوزراء والبرلمانيين منذ عام ٢٠٠٣ (برلمان الدلالات والعربنجية) مع الاحترام للعربنجية والدلالات الحقيقين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وان موعدهم الصبح اليس صبح العراقيين بقريب وسحلهم لحكامهم معروف… فمن سيسحلون بعد قليل من اللصوص والسراق والفاسدين والعملاء؟

و يا أسفا على رحيلك يا مذل الفرس ومعز العراق!