تناقلت بعض الوسائل الاعلام ان دولة رئيس الوزراء الاستاذ المالكي يطالب سماحة السيد مقتدى الصدر بالإجابة عن قتل عبد المجيد الخوئي واحمد الحجية وقبل التعرض لهذا الخبر احببت ان ابين نقطتين مهمتين وهما اننا لست ناطقاولامدافعا عن السيد مقتدى الصدر لان الله يدافع عن الذين امنوا والنقطة الثانية انني لاالوم المالكي في كل مايصدر عنه من تصريح خلال هذه الايام حيث انه وكحال الكثيرين لم يستفيقوا من الصدمة التي تعرضوا لها جراء البيان الفذ لسماحة السيد مقتدى الصدر والذي تضمن اغلاق المكاتب في المحافظات والنشاطات التي كانت تقوم بها واما الاجابة على هذا التصريح لدولة رئيس الوزراء فهو يتلخصبانه اختار هذا الموضوع ليقوم من خلاله بتذكير الشيعة بمقتل عبد المجيد الخوئي وكذلك يذكرابناء السنة الذين بدأوا في داخل العراق وخارجه بالالتفاف حول السيد مقتدى الصدر بمقتل احمد الحجية وكلاهما كما يقال باللهجة العراقية (خرط) فأما موضوع عبد المجيد الخوئي فهو بحد ذاته قضية فبركت واريد من خلالها كبح جماح السيد مقتدى الصدر كونه الشخصية الشيعية الوحيدة التي وقفت ضد الاحتلال وشكلت جيشا لمقاومته ومع ذلك فان القضاء العراقي قد اثبت براءة السيد مقتدى الصدر من هذه التهمة المزورة واما موضوع احمد الحجية فكل العراقيين يطالبون السيد رئيس الوزراء بالتحقيق بالقضية ليعرف العالم اجمع من هي الجهة المتهمة بذلك واين هي الان ومن يراعاها وعليه نقول دولة رئيس الوزراء “فمهلا ً مهلا ً لا تطش جهلا ً , أنسيت قول الله تعالى (( ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي خيراً لأنفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثماً ولهم عذاب مهين)) .
