23 ديسمبر، 2024 10:52 ص

ياليته كان حلما !؟

ياليته كان حلما !؟

تقتلع الاهات عنوة من شغاف القلب والروح وتمتد على بساط الالم المعفر بالوان الدم السماوي لتستقر في ذاكرة اعياها مرض الصدمات المبكر ..ولم تحتمل ذاكرتي اشلاء صديقي عمر وخطف زميلي وصديقي علي منذ سنوات دارت على اهله كل اهوال الحزن المبيت سلفا على وطن قتل ابنائه بضراوة من دون رحمة وظلت الماذن تنشد تراتيل الحزن وامتلئت البيوت بصرخات الامهات اللاتي فجعن بالفقدان . وسط الليل حيث السكون تترائى امامي خارطة وطني القابل للتمزيق !ذئاب من كل حدب وصوب ومؤجورين دخلو خارطة الانتقام الابدي على ابناء بلدي او كل اهل بلدي  وظاعت على المواطن الفقير دلالات المواطنة الحقة ! عند من .. مشاهد مرعبة تتعدى اقسى افلام الرعب الاميركي ! علنا وامام الاطفال والشيوخ والنساء يذبح المواطن علنا باسم الله !. تسيل الدماء حزينة على وطن مهدور ! تتكرر المشاهد والمسرحيات الدموية بجمهور واسع ينشد لا اله الا الله ! بتمثيل حقيقي بجسد العراقي . فصل الراس عنوانا للنصر الالهي العظيم ! هكذا هم اذن اين نحن من دين محمد رسول الله .. فعلى من نثور وجارك لاتعرف نواياه ولاتعرف هل تعود الى البيت سالما .. ! ؟ اما انشغال الاب والام بالاولاد فهذا الى حين مدمر اخر مزق تطلعات واماني الاباء والامهات . حقيقة مدمرة مؤلمة سعينا لها جميعا … حيثما تكونو يولى عليكم ! . اذن الخلل هنا بانفسنا بتصرفاتنا بفتنتنا بنفاقنا بعنصريتنا بكذبنا بريائنا ! نعم نحن السبب في جلب الويلات لنا ! تبا لنفس ادركت الصدق ومالت عنه وتبا لمن بايع الاجنبي على حساب اهله .. سنظل نندم الى حين . ! حتى تنجلي حقيقة مرة . مجزئين وقد رسمت حدود بين العشائر والاقوام حينها ضاع الوطن والمواطنه ونبقى نحصد ما زرعناه بايدينا .. فهل نفيق من واقع مرير اقل مانحصد منه غير الدفاع عن عائلتك بعد ان يتخلى الجميع منك ! ؟