23 ديسمبر، 2024 6:26 ص

ياعشائر ألآنبار حذاري من مخططات ألآشرار ” أمريكا مثالا “

ياعشائر ألآنبار حذاري من مخططات ألآشرار ” أمريكا مثالا “

أنا ضد أمريكا الى أن تنقضي .. هذي الحياة ويوضع الميزان
الوطنية أن تحترم وطنك وتخلص له , والعشائرية أن تلتزم بروابط عشيرتك ضمن حمى الوطن وأخلاق العرب الحرة ونواميس الدين  , والذين قبلوا دعوة أمريكية لزيارة أمريكا من خلال السفارة ألآمريكية في بغداد دون موافقة الحكومة العراقية وهي حكومة وحدة وطنية قامت على أساس توافق كل الكتل البرلمانية العراقية بما فيها أتحاد القوى الوطنية والقائمة العراقية  بما تمثله من زخم شعبي في المناطق الغربية الشمالية ” نينوى + ألآنبار + صلاح الدين + كركوك ” ومعهما قوائم من محافظة ديالى , أن وجود أثيل النجيفي ووجوه كانت سببا في سقوط الموصل بيد عصابات داعش مع الوفد العشائري الذي ذهب الى واشنطن , ووجود صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة ألآنبار والذي  ترك مدينة الرمادي وأقام في أربيل وصاحب التصريحات المريبة ضد الحكومة الفدرالية وضد قوات الحشد الشعبي , أن وجود هؤلاء في واشنطن هو بداية لخلق مشروع تقسيمي للعراق كان جو بايدن نائب الرئيس ألآمريكي من الداعين المتحمسين له وحتى نتبين خطورة دعوات هذا الرجل ” جو بايدن ” علينا أن نتذكر تصريحه قبل أيام عندما قال : ” أنا صهيوني ” وللعراقيين من أبناء عشائر ألآنبار ونينوى من المتواجدين في ذلك الوفد غير المرحب به عراقيا لآنه يشكل ثغرة في جدار الوحدة الوطنية العراقية  التي عمل المخلصون على بنائها وأستمرارها , ويعمل أعداء العراق على أضعافها وتفتيتها لصالح الوجود ألآسرائيلي في المنطقة  , وبهذه المناسبة نذكر الجميع بما قاله أحد أعضاء الكونغرس ألآمريكي لوفد المطارنة والبطاركة المسيحيين الذي زار أمريكا حيث قال لهم : عليكم بالتعاون مع أسرائيل حتى تنالوا مساعداتنا مما جعل البطرك لحام يرد عليه ردا عنيفا رافضا تصريحه الوقح , ونأمل أن يكون من بين صفوف الوفد العشائري ألآنباري الذي يزور واشنطن من يمتلك جرأة ووطنية البطرك لحام ويسمع ألآمريكيين رفضا لتقسيم العراق , ونفس الشيئ نأمله من ألآخوة الكرد في أقليم كردستان العراق أن يرفضوا كل عمل وتوجه لتقسيم العراق وأن لايسمحوا للكونغرس ألآمريكي تنفيذ مأربه في تسليح البيشمركة دون المرور عبر الحكومة الفدرالية العراقية , وللآخوة الكرد وألآخوة أبناء العشائر العربية في المناطق السنية ونأسف لهذه التسمية التي لانريدها وليست هي من ديننا وثقافتنا ولكن الضرورات تبيح المحضورات نقول لهم جميعا حذاري من المخططات ألآمريكية التي تسعى لتقسيم العراق وزرع الفتنة بين أبنائه , وليعلم الجميع أن الدعوات ألآمريكية لتسليح مائة ألف من أبناء العشائر السنية ماهي ألآ عبارة عن ذر الرماد في العيون ودس السم في العسل حتى لاتقوم قيامة لا للكرد ولا للعرب من سنة وشيعة وبذلك يخلو لها الفضاء السياسي فتعمل ماتريد , وليعلم الجميع أن ماتريده أمريكا هو حماية ألآمن ألآسرائيلي وضمان تدفق النفط والغاز وما مخطط تخفيض أسعار النفط ألآ لتركيع الدول التي لاتمشي في مخططها ولا تطيع أوامرها , والعراق من أولى الدول المتضررة من خفض أسعار النفط , والمتضرر لايقوى على مواجهة ألآرهاب التكفيري ألآ بوحدة شعبه وتضامن قواه الوطنية وأستبسال جيشه , ومن هنا يتوجب على جميع الكتل البرلمانية أن تدين أي تحرك خارج أطار الحكومة الفدرالية , وعلى ألآحزاب العراقية والعشائر العراقية أن تسارع لآدانة أي أتصال بدول أجنبية دون مشاورة الحكومة الوطنية المركزية , وعلى جميع وسائل ألآعلام الحكومية وألآهلية من صحف ومجلات وفضائيات وأذاعات أن تمارس التثقيف والتوضيح لمصطلحات الفدرالية وألآقاليم والمحافظات غير المرتبطة بأقليم شارحة صلاحياتها وحدودها وصلاحيات الحكومة المركزية الفدرالية التي حددها الدستور العراقي والتي تتضمن أنشاء وتأسيس الوحدات العسكرية وألآمنية , وتتضمن السياسة الخارجية , والكمارك , والمياه , ووحدات المقاييس ونظمها , وعقد ألآتفاقيات مع الدول وتبادل الممثلين , مع عدم جواز تعارض دساتير ألآقاليم مع الدستور العراقي المصوت عليه من قبل الشعب العراقي عام 2005 وكما نصت المادة “13” من الدستور العراقي على أن هذا الدستور يعتبر القانون ألآسمى في العراق وكل مايتعارض معه من مواد دساتير ألآقاليم والمحافظات لايؤخذ به مطلقا أن سكوت البرلمانيين وتخاذل البعض منهم هو الذي أوجد أشكالية نسبة موازنة ألآقليم التي أصبحت عرفا وهي غير صحيحة , والذي مهد لقيام أقليم كردستان بمد خطوط بترول الى تركيا غير خطوط كركوك دون علم وموافقة الحكومة المركزية وهو تجاوز دستوري وقانوني غير مألوف في تنظيم الدول الفدرالية  يضاف له كثير من المخالفات مثل فرض الكفالة وألآقامة على أبناء المحافظات الذين يزورون محافظات أقليم كردستان العراق , أن أمريكا تقف وتشجع مثل هذه ألآمور حتى تثقل كاهل الدولة العراقية الفدرالية وتجعل التقسيم أمرا واقعا , وزيارة وفد العشائر ألآنبارية الى أمريكا لغرض تسليح بعض أبناء العشائر دون المرور عبر الحكومة المركزية هو تأسيس لآيجاد الفرقة والتقسيم , وعمل من هذا المستوى يجب أن يواجه بالرفض وألآدانة ليس من قبل الحكومة العراقية وأنما من قبل جميع فعاليات الشعب العراقي وفي مقدمتهم المرجعية الدينية في النجف ألآشرف ومراجع الفتيا لدى ألآخوة من أبناء السنة الكرام , وعلى مجلس النواب العراقي أن يعقد جلسات خاصة لآدانة مواقف ألآستسلام لدعوات تقسيم العراق , وعلى نقابة الصحفيين العراقيين وكل النقابات العراقية ولاسيما نقابة المحامين أن يصدروا بيانات أستنكار لذهاب الوفد العشائري الى أمريكا لآغراض مشبوهة , وعلى كل المثقفين والنخب الفكرية والسياسية أن تدين تلك التوجهات بالدراسة والشرح والتوجيه.