أيهذا الغول ..
يا بخيل ..
يا نجم الكفر ,
لا تفضّ بهجة البستان
بلا أدنى الأصول
وتلبي دعوة الشيطان
أو تستغيث بالشكوى
وأنت سيد الغيلان .
كيف اثرت ان تكون
محتقنا بالحب , عبدا ..
لليهود,
تقوّيهم بحلم الركوب
على جواد أصيل
وأنت مخذول ..
تحتقن بألف وجه صفيق ,
لأمة الأسود
وتضحك ..
بسن الحيزبون ,
وأشد ضحكك نفاق
وغاية حلمك أن تخون
يا آفة النوائب ..
وهادم الديار
لن تصفو نفسك إلا بمعصية
كالأفعى ,
لا تسعد إلا بالدمار .
تنظر للغاصبين , بكل وهج العيون,
وتنظر اليها , بعين خؤون
لأنك من نسلٍ ..
معجنه تمرد في الليل,
موال بالنهار ,
شاكيا لباعة النار
وأنت الغاصب
للأرض .. والمسجد ..
والدار .
نسيب اللئام , غراب
على الجيف
مسلول
تكاد تطير لِجِيَفهم فرحا
ولعطر العروبة
تنشق عن ذئب ملول
تستأنس العواء ,
مجبول ,
تعلك رجليك ..
مزابل الوعول .