ما أحوجنا اليوم الى رص الصفوف ووحدة الكلمة وما أحوج التحالف الوطني الشيعي الى ناطقية تجمع المتحالفين وتتحدث بأسمهم .. يا سادة يا محترمون البلد يتمزق والثروات تتبدد والعراق يقدم القرابين من الشهداء ومازلنا نبحث في كومة قش عن كلمة ونتصيد لعثرة كي نسجل بها موقف أو سبق اعلامي !! شخصيا لا يهمني من هو رئيس الوزراء القادم ، ولست بصدد الدفاع عن أحد ولكن يهمني من يسترجع الحقوق ويعيد السيادة ويطرد الغرباء من بلدي ..
يتسائل أحدهم أين الدليل من وجود داعش في أربيل !!! وستكون اجابتي قصيرة جدا هل تعني ما تقول يا سيادة الناطق ؟ أم انك تغرد خارج السرب ! كل يوم اطالع الصحف والتصريحات لمعظم قادتنا السياسين ولكني لم أجد أحد منهم يشكك في ان داعش والبعث هما وجهان لعملة واحدة بل ان داعش ماهي الا قناع لأزلام البعث الصدامي ! لست عالما بالنوايا الحسنة ولكن مهما كانت اسمح لي ياسيادة الناطق ، أنك مخطأ في دفاعك عن البرزاني .. لقد استباح البرزاني كل شيء والرجل يتحدث بكل شقاوة انه الآمر والناهي في العراق ! وربما يصدق في قوله فانه لن يكتفي حتى بالأراضي المتنازع عليها وفقا للمادة 140 بل سيذهب أكثر من ذلك بكثير لتصبح بيده أوراق ضغط كثيرة على الحكومة المركزية يستخدمها بعد انتهاء الأزمة .. لقد تعلم صانع الاستاذ ليصبح استاذ ونص ! انه جدير بتطبيق الخطط الاسرائيلية وبدعم واشراف من القادة الصهاينة .. يؤسفني جدا خطابكم هذه المرة وأتمنى أن لا يعبر عن رأي الكتلة التي تنتمي اليها لعلمي جيدا بالسياسة العقلانية التي ينتهجها قادة هذه الكتلة . كما يؤسفني أن أقول لم يعد البرزاني شريك نزيه بعد اليوم .. انتهت اللعبة !
أخيرا لدينا عشرات الأدلة التي تدين زعيم الاقليم السيد مسعود البرزاني وايوائه قادة الدواعش البعثيين والتكفيرين وللتذكير فقد صرح حسن جلال مدير امن السليمانية السابق ان بازياني كان احد العناصر من الحركة الاسلامية التي تلقت تدريباتها في معسكرات تنظيم القاعدة في افغانستان الى جانب القيادات المعروفة في جماعة انصار الاسلام، مثل اسو هوليري ووريا هوليري المعروف بـ(ابو عبد الله الشافعي) الزعيم الحالي لجماعة انصار الاسلام وايوب افغاني وغيرهم ممن ذهبوا الى افغانستان وتلقوا هناك اوامر بتشكيل جماعة انصار الاسلام في كردستان العراق في اعقاب احداث 11 سبتمبر (ايلول) عام 2001.
واضاف ان بازياني كان من العناصر المتطرفة داخل الحركة الاسلامية بزعامة علي عبد العزيز، وانشق عنها ليشكل جماعة التوحيد التي توحدت مع تنظيم (جند الاسلام) بقيادة ابو عبد الله الشافعي الذي توحد بدوره مع جماعة (( الملا كريكار)) ليشكلا معا تنظيم انصار الاسلام، والمعلوم ان الملا كريكار يعتبر واحد من أخطر زعماء القاعدة في كردستان وسبق أن اعتقلته الشرطة النرويجية بعد اتهامه بأعمال ارهابية وتكوين شبكة ارهابية أوربية لتجنيد الشباب المغرر به للذهاب الى العراق لمقاتلة الشيعة وقد سلمت النرويج الملا كريكار الى اقليم كردستان وما زال يمارس نشاطاته الارهابية ضد العراق وقد أعلن عن مبايعته لابو بكر البغدادي مؤخرا .