23 ديسمبر، 2024 3:15 ص

ياساسة العراق ..ألم تكفنا (18) سنة عجاف ؟

ياساسة العراق ..ألم تكفنا (18) سنة عجاف ؟

العـراق وطن الحب والجمال ، عـراق الشـعب الواحد ، عراق الحضـارات ، الى أيـــن ؟
لازلنا نتغنى بحضارتنا ، وحضارتنا لاتتمكن من وقـف النزيـف ، الكل مـتفق على العمل بظل الشرعيــة ، الكل يريدها فاعلة .. والكل يعمل على تعطيلها .
نـوع من اليأس اصابنا .. فلم يعـد باسـتطاعتـنا التحرك ولا الكلام ، أضف الى ذلك ان لغة السلاح نقلتـنا مــــن صامتين الى بـكمـاء لدرجة انـنا نفزع حتى ان نفكر .
أيـــن نـحــن يـــــا … كبـار الرئاســـات … كبار الزعامات .. ؟!
داخليـا ً ، خارجـيا ً .. الكل يصـرح للعــراق الواحـد المسـتقل ذو السيادة .. هل يعقـل ان يكون الكل يعمل من اجلك ياعراق.. وانـــت لا تـريــد ذلك ؟
نـغـمة اخرى جميلة بمعناهـا اسـمها (( التـوافق الوطني )) يمكننا التأكــيد على ان كـل الفـرقاء دون استثناء يتحدثون عن هذه القضية .. ولكن هــل هي طبخة ؟ لماذا لايتنازل احد عن شـيء من مملكته ويقدمه للعراق ؟
ايهـا الزعـيم .. ايها المسؤول .. هلا خرجت عن صـمتك واشـرت باصبـعك الى المتهم أم ان كل اصابعك لاتكفي ؟ هل هناك من خـشية للخلاص تخمد صوت المتألمين وتكون ولادة حياة جديدة لنفوس شبه ميتة لاترى امامها سوى ظلمة قاهرة .
مشكلة امنية هنـا .. وانفجار هناك .. اغتيال هنا .. وقتيل هناك .. قـلقلة في الداخل وقلـق في الخارج ..الى متـى والى أيـن ؟
ألـم تكـفنـا (18 ) سنة عـجاف ؟ ماذا لو تركـنا القليل لحقبة اخرى من التأريخ فتكمل ما بدأناه وبذلك نكون قد اعطينا درســا ً للشعوب في كيفية تـهديم الاوطان ؟!
أعـيدوا لنا المحـبة .. اعيدوا لنـا بلد الصفاء والوئام .. اتمنى ان يسافر الى الخارج كل ( مسؤول ) لشهر واحد بحجة انه مواطن عراقي عادي وليس كمسؤول .. عله يتعلم حــب الوطن .. وسيرى كيف ينظر الينا الغرباء بالوقت الحاضر .. الكل يهـزأ بـنا .. الكل يرفضنا .. ونحن نفتخر امام العالم بما نفعل !!
(( 18 )) سـنة الى الوراء والعالم يتقدم .. ياليتـنا نصـحو من سكرتـنـا ونرى ما حولنا وأين نحن من العالم ؟
ايــها الســاســة هـلا خرجـتم عن صـمتكم وقلتم لنا أي طريق نـسلك أم انـتم ايضا ً اصبحتم مــن الفـئة الصامتة ؟