اكثر من مرة كتبنا لك ياسياد ة رئيس الوزراء وانت لاتحرك ساكن ان وصلتك الاخبار فتلك مصيبة وان لم تصلك فالمصيبة اعظمان مايجري بوزارة الصحة عبارة عن عصابة لصوص تسيء للعراق وشعبه تقودها وتسيرها عديلة والمفتش العام لدكتور احمد الساعدي ومعاونه اسامة العوادي لايقصرون في احقق الحق لكن القول الفصل لعديلة التي ماا نزل بها من سلطان.
اكثر من كتاب وجهت شركة اجيبادم التركية لوزارة الخارجية لصرف مستحقاتها عن طريق وزارة الخارجية حتى جوبه مخولي الشركة بالطرد من قبل مديرة التدقيق سوسن رغم انهم يحملون كتب تخويل رسمية مصدقة من السفارة العراقية بانقرة اكثر من مرة كتبنا لك وانت لاتعي الامر أي اهمية ان هذه الشركة تعالج جرحى الحشد الشعبي والمرضى العراقيين وقدمت خدماتها لااكثر من 10 الاف مريض لم تسجل حالة فشل واحدة بالعمليات التي قامت بها طيلة الفترة مابين 2009 و2014لكن عصابة في وزارة الصحة دخلت بعمق هذا الملف وسرقت اموال طائلة من كل المستشفيات الهندية واللبنانية والتركية والايرانية ووزيرة الصحة تطالب باستقطاع مبالغها بحجج واهية بغية غلق موضوع الاختلاس بالوزارة الذي حصل بهذا الملف الخطير والشائك اخر اجتماع للجنة كان يوم الخميس الماضي حيث طلبت اللجنة تدقيق ملف العمليات الاضافية وملف inop والموجود لدى مديرة التدقيق يسبق الصرف سوسن والدكتور عماد وتم ارساله الى الوزارة عن طريق البريد السريع قبل 5 اشهر تقريبا وتم حفظه بدهاليز الوزارة وذهب الوفد الى مستشفيات تركيا ولم يقم بزيارتها فقط جلس في فندق ارمادا يريتدون الشورتات البرمودا وعندما عرضنا الموضوع في وسائل الاعلام سارع في اليوم قبل الاخير لايفاد الوفد بالذهاب الى مستشفى 29 مايس ومستشفى اجيبادم وبدا الوفد بالنعيق سنعود للعراق مالم يصمت الاعلام عنا هوبزات عماد وسوسن ومنيرة وشكر وزينب لم تجدي نفعا فاضطر الجانب التركي للرضوخ لهم بغية انهاء الملف لان الجانب التركي سئم ومل من هكذا تعاملات مع العراق فكيف تتصور ان تكون هناك مستشفيات ستقبل بالتعاقد مع العراق لمعالجة مرضاه وجرحى الجيش والحشد مستقبلا مادام هناك لصوص وعصابات تدير الوزارة هل تعلم ياسيادة الرئيس ان اشخاصا مقربين من الوزيرة متورطين بالسرقة وانهم دفعوا مبلغ 300 الف دولار لكل من عماد وسوسن وعبد العظيم وشكر ومنيرة من اجل تسوية الملف مع الشركات والتنازل عن اغلب المبالغ لكي يتم غلق الموضوع ويتم اعادتهم للعمل بالوزارة هل تعلم يارئيس الوزراء ان كل الوثائق التي ارسلت سواء من الجانب التركي او الهندي او للبناني او الايراني صحيحة لكن ماادارك ماكلمة لكن.
وهل تبقى يارئيس الوزراء مكتوف اليدين تجاه هذا الموضوع الذي اصبح مهزلة العصر منذ عام 2014 ولغاية الان ام سترسل لجنة مختصة لانهاء الموضوع ام يكون لك خيار اخر باخراج وزيرة الصحة من الوزارة ووكيلها الفني والاداري صدقني يارئيس الوزراء مخولي الشركات يعلمون اين اوليات شركاتهم واين يجدونها وموظفي الوزارة لايعلمون اية مهزله هذه فالمصيبة مصيبة بلد يعبث به اللصوص والسراق باشخاص لايمتون للمهنية والكفاءة ويعيرون اي اهمية للراق وشعبه فقط يهمهم مايحصلون عليه من اموال تودع في حساباتهم الشخصة انت اليوم مطالب يارئيس الوزراء التدخل بقوة لانهاء مهزلة 8 سنوات بطلتها عديلة وستار الساعدي و الوكيل الفني الحالي ووكيلها الاداري الحالي التي اتت به من محافظة ميسان لكي يتستر على ماهو اعظم فالامر يعود لك الان فاما اولا واما رئيس هيئة النزاهة فهو يغط بنوم عميق لانعرف لماذا.
[email protected]
