18 ديسمبر، 2024 7:54 م

ياحسين ياشهيد ياأجمل شمس وأعظم رمز ونشيد

ياحسين ياشهيد ياأجمل شمس وأعظم رمز ونشيد

ياحُسَينُ ياشَهيّد
ياأَجْمَلُ شَمس وأعظمُ رَمْز ونَشيّد
1
سَلامٌ عَلَيكَ ياحُسَينُ ياشَهيّد
ياأَجْمَلُ شَمس وأعظمُ رَمْز ونَشيّد

نَغَمٌ هو إسمكَ تُرَنّمهُ مَلائكةٌ وتغردهُ طُيورُ
دار النَّعيمِ فَتُحسِنُ الغِناء والتَطريب والتَغريّد

شَمسُ ثورتكَ باقيَةٌ وساطِعةٌ ما بَقِيَ الزَّمَان
تُنيرُ دروب الشعوب لو أنَ طاغِيَةٌ يَحسَبُهم عَبيّد

وضِياءُ حُبكَ عظيم يَحيَا ببُشرٍ وبَهْجَة
في ضَمائِرِ وقُلوبِ الناسِ والزاهِدين رَاسِخٌ و وَطيّد
2
في لُبِّ روحي هِيامٌ قَويٌ لشَفيعي المُصطفى النَبيّ وللحُسَين ولكلِ المُسلميّّن
وهيامٌ لجميعِ الناسِ والأديانِ والأقوامِ والأجناسِ وبِمَكَارِمِهِم أُشيّدُ ومُشِيّد

أسطورتكمُ في الفداءِ والبُطولةِ ياحُسَينُ ويا قمرُ بني هاشم أبو الفَضل العباس
واولادكما وأهل بيتكما، سَتتذكرها الخليقة إلى آخِرِ الدَّهْر وترويها بمَهَابَة وتُعيّد

ويامولاياي الحَسنُ والحُسَين يا سِّبْطا الرسول، وريحَانَتاهُ من الدُنيا وياسيِّدا شَباب أهلِ الجنَّةِ

إذ قَالَ المُصَطفى مُحَمد النبيّ، هذانِ إبنايَ فَمن أحبَّهما فَقد أحبَني، فَصار ذلكَ وعداً أكيّد

ياشِبل المُرتضى عليٌّ أميُر المؤمنينوفاطمةُ الزهراءُ سَيدةُ نِساء أهل الجنةِ والعالَميّن
شِعرِيَّ أنشِدهُ في حَضرتِكم بصَبابةٍ ومَهابةٍ لِيَمنَح فَرحاً للحَياة، هكذا أنظمُ الشِعر وأُريّد

فأغِثني ياألله يامُغِيث ويا خاتم المرسلين، وأغِثني ياسَليلَ الفَخرٍ والمَجْد كَي أشدو إليكَ ياحُسَين
ولآلِ البَيتِ بأسمى بَهاءٍ في صِدقِ المَشاعِرِ وأعذَبِ قوافٍ وقَصيدٍ، فأُبْدِعُ وأَتْقِنُ وأَحْسِنُ وأُجيّد

إنّني أَمُلُ نظمَ شِعري في محبَتِكم ومَعَزَّتكم كبلاغةِ وبيانِ معلقاتِ إمرؤ القيس وطرفة
وأبن حلّزة وأبن كلثوم وعُبَيد وعنترة والذُبياني وزُهير والأعشى ولَبيّد
3
يومُ العاشرِ من مُحَرم كادت الأَرضُ تميّد، أينَ أختفت تلكَ الحُشود من مؤيّد ومُريّد
وحيداً ومَظلوماً وعطشاناً ولكن فُزتَ في التاريخِ والدُنيا وأنتصرتَ مِن جَديّد

أولئكَ الَّذِينَ ظلموكَ وأهلكَ وأصحابكَ فظَفرتُم بخُلودِ الحَياة
غادرَ أولئكَ من مَوتِهم في الحياةِ نَحوَ خلودِ المَمات، ذلكَ وَعدٌ و وَعيّد

شَهادتكَ ياأبا الأَحرار حَدثٌ خالِدٌ جليلٌ جَلل وإختيارٌ إلَهِيٌّ سَيُذكرُ للأبد
مَشيئةُ الله أن لاتكونَ مُجَرّد عَدد لو صرتَ حَاكِماً بقصرِ ألإمارةِ وفرداً مِنْ عَديّد
4
جِئتُ للدُنيا هُناكَ عِندَ مَرقدي ولديّ الشَهيّد مُسلمُ إبن عَقيل في المُسَيّبِ

مَدينة الأَئمةِ والمَحَبةِ والصَفاءِ كالأرضِ والسماءِ عِندَ ضِفافِ الفُراتِ العذبِ التَليّد

وهناكَ في طفولتي الوديعة زرتُ وعَرفتُ ولدا إبن عمكَ يامولاي الحُسَين

محمّد الأصغر وإبراهيم عَليهُما السلام، الراقدان بِمَقامِهما الطاهرِ البَديّعِ الفَريّد

فَيومَ فُزتُمُ بالشَهادةِ وبالمَهابةِ والخلودِ والْمَلَكُوت