23 ديسمبر، 2024 4:38 ص

(ياام محمد هنيالك،،،،) ، شهداء النصر في غزة

(ياام محمد هنيالك،،،،) ، شهداء النصر في غزة

“إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”
هذا ماقاله الخالق و العالم و الآمر لنا بالجهاد ، هو لم يقل سبحانه اننا سنكسر عدونا مجانا ، بل قال:
“أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ”
و الله الذي ينزل الملائكة مسومين يمد بهم المؤمنين في ساحة الحرب ، قادر بحوله ان يجعل نصرهم ب(كن فيكون) .و لكنه سن لنا غير ذلك فقال :
” أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ”
هو يعلم ان الانسان مجبول على حب الحياة ، و لكنه يختار من عباده من يضحي بها و بماله قبلها و لا يهمه الا مرضاة الله و ان يطيع اوامره و ارادته في قطع دابر الكافرين فقال:
“وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ”
و لامجال للحزن و النواح عليهم كأموات لانه سبحانه أخبرنا انهم أحياء :
“وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتٌۢ ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ”
هذا ايماننا و هذه عقيدتنا ، و نعلم ان كل رجل سيموت بأجله ، و لن يتأخر اجل بتجنب القتال ، فان كنت صادقا فادفع عن نفسك الموت و انت قاعد في بيتك :
“الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”
كل هذا لم تعرفه انت يامن تدعي إنك و (عامل حالك) اعلامي و مثقف و استاذ او شاعر او ماشابه من الالقاب الثقافية المجوفة ، و (نازل) تباكي و حسرات على شبابهم و حياتهم الصعبة ، و تريد لهم العيش الذليل الذي ارتضيته لنفسك ،،
بينما عرفته الحرة البسيطة التعليم (ام محمد الكيوان) الشهيد في غزة و اخواتها ممن فرحن بشهادة ابنائهن قرة عيونهن . بل عرفته الاطفال الزهرات من البنات الذين جئن يصفقن و يغنين و يقبلن ام الشهيد في منظر يسحر الانظار و يحتل القلوب و يرفع الراس و هن يهزجن :
(يا ام محمد نيالك ,,,,ياريت امي بدالك)
ملحوظة : يمكن مشاهدة الفيديو الخاص بتهنئة ام الشهيد محمد كيوان من قبل جاراتها على اليوتيوب .