هنيئا لكم ايها العراقيون بهذا الاكتشاف الذي أكتشفه زعطوط من زعاطيط هذا الوقت ( الفاين ) كفينة وطيحان حظ حزب اللغوة والمجلس الدوني ، فقد أكتشف المدعو يوسف الصبيحاوي – المشهور باكتشاف القوري والاستكانات – أن للماء جلدا سيسلخه على الطريقة ثلاثية الأبعاد فقال : { خوية زينب ردتي ماي ؟ اليوم جلد الماي أصلخه } .. بربكم هل رأيتم بحياتكم عقولا كهذه ؟ والأدهى من كل هذا تبين إن الأخ ( يستحي ) من الله ولولا حياءه هذا ( لملخ ) راس الغيوم بسبابته وخنصره .
لا أريد هنا ان أتهم بالطائفية ، فهي تهمة مسلفنة جاهزة إن لم يرافقها انت صدامي بعثي تكفيري وهابي شعنوني وغيرها ، أنما اريد ان اسأل أولي الالباب : الى أي مدى وصلنا ونحن نسلخ جلد ( الماي ) اما كان الأجدر بنا أن نسلخ جلود الحرامية والسراق والمفسدين الذين نهبوا الأمتين بلا وازع من خجل ولا حياء ؟ فلماذا إذن هذا التشويه المتعمد لأهل البيت الكرام ؟ ومتى طلبت السيدة الجليلة زينب – رضي الله عنها وارضاها – من زعطوط ليسلخ لها جلد الماء وياتيها بشربة منه تروي عطشها ؟
لم أسمع مرجعا ولا متمرجعا ينهى عن مثل هذه الافعال التي أوصلت طائفة بعينها الى سخرية الجميع ، بل راح الكثيرون يتهموها بالجهل والغباء ، وكانهم يتعمدون الاساءة الى مذهب اهل البيت كما يدعون . إن نظرة متأنية واحدة من هؤلاء فيما لو كانوا شرفاء حقا لكانت كفيلة بتجريم وتحريم هذه الممارسات التي يراد منها غسل العقول لتبقى اسيرة هؤلاء الجهلة والرعاع بحجة موالاة أهل البيت .. فهل هذه موالاة حقا ؟ تصلخون جلد الماء ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل .
خارج النص // الى السيد ( صالخ الجلود ) منذ متى لم تستحم ؟ ارى ان ريحتك فاحت فخرج من منخريك ( سلبوحا ) يشبه الصراصر التي غزتنا من كوكب فيكا المصلوخ على الطريقة العبادية .
نسخة الى /
الشاعر النحرير .. ممكن تصلخ لنا جلد الدعابل ؟ ان استطعت فلك جائزة . جرررروا سلوات ..