20 مايو، 2024 5:43 ص
Search
Close this search box.

ويلثم العراق جباه الحشد الشعبي….!

Facebook
Twitter
LinkedIn

حين
يغصب الرحيق يهاجر
العسل
ينثر الليل شموسا
لطرد ظلام
خرائط تدنسها الزمل
ازقة الجمال
تغزو وجوه النساء
غيوم لبسناها دروعا من قبل
زغاريد توشح
زرقة السماء
تصافح الضوء والحلل
ظلمة فوق قارعة الطريق
عتمة يعقبها بريق
وفحيح افاعي الدجل
وعادت ، من جديد ،
حمالة الحطب
تنثر شوكا في الطريق
وحبالا من مسد
تثير اجزاء الله
على واجهات البيوت
واختام الحسد
كل الحظوظ على قدمين
وحظي بواحدة فقط
اعتلى الافق ومض من  بريق
وتداخلت الالوان
وذاب الواحد بالحشد
همس المحال في اذني مرة
وامتطيت اليأس مهرا
وسرت في ظلال السكون
سنا محبرتي حروفا
من هوس وجنون
يسند خيام اخيلتي وتد
واحمل في صدري
وهج المحبة والسنون
جنائن احساس بلا عمد
ينبت بين اصابعي الظنون
ويحتل سبابتي
الامل
يضغط الزناد بنجوين
ويلقم عتادها
الزعل
راحتي غيبها الرصاص
وقبضتي يخنقها
الخجل
سحقت الموت بين اصابعي غضيا
وصرت موتا
وسمرت في كعاب احذيتي
الاجل…!
رفع الرحيق اصبعه عن الزناد
وجاد بغيث من
عسل……!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب