26 نوفمبر، 2024 12:33 ص
Search
Close this search box.

ويلثم العراق جباه الحشد الشعبي….!

ويلثم العراق جباه الحشد الشعبي….!

حين
يغصب الرحيق يهاجر
العسل
ينثر الليل شموسا
لطرد ظلام
خرائط تدنسها الزمل
ازقة الجمال
تغزو وجوه النساء
غيوم لبسناها دروعا من قبل
زغاريد توشح
زرقة السماء
تصافح الضوء والحلل
ظلمة فوق قارعة الطريق
عتمة يعقبها بريق
وفحيح افاعي الدجل
وعادت ، من جديد ،
حمالة الحطب
تنثر شوكا في الطريق
وحبالا من مسد
تثير اجزاء الله
على واجهات البيوت
واختام الحسد
كل الحظوظ على قدمين
وحظي بواحدة فقط
اعتلى الافق ومض من  بريق
وتداخلت الالوان
وذاب الواحد بالحشد
همس المحال في اذني مرة
وامتطيت اليأس مهرا
وسرت في ظلال السكون
سنا محبرتي حروفا
من هوس وجنون
يسند خيام اخيلتي وتد
واحمل في صدري
وهج المحبة والسنون
جنائن احساس بلا عمد
ينبت بين اصابعي الظنون
ويحتل سبابتي
الامل
يضغط الزناد بنجوين
ويلقم عتادها
الزعل
راحتي غيبها الرصاص
وقبضتي يخنقها
الخجل
سحقت الموت بين اصابعي غضيا
وصرت موتا
وسمرت في كعاب احذيتي
الاجل…!
رفع الرحيق اصبعه عن الزناد
وجاد بغيث من
عسل……!

أحدث المقالات

أحدث المقالات