كثيراً ما تصلني رسائل من الاصدقاء تسأل عن وضع النخيب ،وهل ستذهب إلى كربلاء ؟ وتدخل ضمن رقعتها الجغرافية ؟ وغيرها من الأسئلة التي تتشابه نوعا ما . والجواب على هذا السؤال هو :
ليس من حق السياسي العراقي سواء كان سنيا أو شيعياً ، عربياً أو غير عربي ،وليس من حق رئيس مليشيا أو رئيس وزراء أو حتى رئيس الجمهورية أن يتحكم بحدود الأقاليم والتي هي معدة اصلاً قبل سنوات وفق خريطة محسوبة بالأمتار ، فلا الحشد ولا داعش ولا إيران ولا الحكومة ولا شيوخ العشائر قادرون على تحديد حدود الأقليم وتكبير أو تصغير هذه المحافظة أو تلك .
القرار بيد أميركا فهي من سوف تحدد حدود الأقليم السني ومعه الشيعي والكوردي ،لكن علينا أن نعترف أن للسعودية رأي مهم عند ( المساح الأميركي ) ولفرنسا رأي ولبريطانيا رأي واخيراً سنسمع اصوات ساسة العراق، لكن هذا لا يعني في الفلسفة الاميركية أن كل مسؤول اميركي يسمعك وينصت لك ويظهر لك قبولاً بوجه بشوش لما تقول تعني أنه قد اقتنع بما تقول ، الاميركيون ليسوا كما نحن فهم ماهرون في المحاورة التي نفتقر لها نحن العرب والمسلمون، هذا يعني أن الحدود لا يضعها فصيل من الحشد ولا النائب ضابط هادي العامري ولا سليماني ولا خامنئي ولا حتى اوباما نفسه . الحدود وضعت منذ سنوات وسوف تتأكدون من صحة كلامي قريبا ولأهلنا في النجف نقول أن نصف صحراء النجف ستكون من ضمن الأقليم السني ومعها ربع البصره وصحراء السماوة وكربلاء والسبب هو تدخل السعودية حينها لتضمن سطوة سنية على الحدود المشتركة ما بينها وبين العراق لتحمي نفسها من غدر شيعة (إيران ).
ــــــــــــــــــــ
خارج النص : أما مسؤولي مجلس محافظة الأنبار فهم قد ضحكوا على ساسة كربلاء و ( لغفوا ) كذا مليون دولار بحجة اننا سوف نتساهل معكم بشأن النخيب ولصهيب الراوي وقاسم الفهداوي الحظ الأكبر بهذه الصفقة فهنيئاً لأبو سفيان ولزوجتيه واولاده بهذا الكم الكبير من السحت الحرام وآخرها مشروع كهرباء بسماوية وعقدين مع الجارة الشريرة .