ودع الوسط الرياضي قبل أيام النجم الكروي السابق صاحب خزعل بعد معاناة كبيرة مع المرض .
صاحب خزعل الذي افنى عمره في الملاعب الكروية حاله كباقي النجوم الراحلين لم يحضى بإهتمام اهل الشأن من المسؤولين عن الرياضة العراقية ! فلماذا هذا الإهمال والتجاهل ؟
في كل مرة نطلب ونناشد ان تكون هناك رعاية خاصة لمن قدم عمره في سبيل رفع رأية البلد عاليا في المحافل الدولية ولكن دون جدوى ! ومع شديد الأسف ها نحن نخسر أبطالنا واحدا تلو الآخر في ظل غياب الأذن الصاغية !
صخرة الدفاع الراحل خزعل الذي قدم كل ما يملك لوطنه من خلال مسيرته كلاعب وتغنت به الجماهير لفترة ليست بالقصيرة رحل من دون توديع يليق به كبطل دافع عن اسم العراق في عقود مضت ولم يلاقي ما يستحق من رعاية ومساعدة .
هذه ليست المرة الأولى التي ننتقد بها هذه الحالة بل دائما ما نذكر وندعو ونطالب برعاية لاعبينا الدوليين كرعاية خاصة والعمل على معالجتهم بأفضل المستشفيات سواء في الداخل او الخارج لان مثل هؤلاء هم ثروة البلد الحقيقية التي يجب أن نهتم بها كباقي الدول التي تقدر معنى التضحية ومعنى الإنسانية والانتماء ولكن من المؤسف القول ان جميع الأحاديث عبارة عن هواء في شبك فلا يوجد من يأخذ بالنصيحة ولا يعتبر من الماضي والحالات كثيرة لا مجال لذكرها .
وفي الوقت الذي نودع فيه نجمنا الكبير والظهير الصلب نتابع الحالة الصحية لمدرب حراس مرمى المنتخبات الوطنية صالح حميد الراقد في إحدى مستشفيات الهند لتلقي العلاج .
حميد الذي لم تتحسن حالته لغاية الآن بسبب العوز المالي وغياب الدعم الحقيقي من قبل الحكومة العراقية ومؤسساتها بحاجة إلى تدخل سريع في الوقت الحاضر بسبب عدم امتلاك ابنه (المرافق له) على فيزا علاجية حيث كان سفره بفيزا سياحية وبهذه الحالة لا يستطيع التبرع لوالده ولإجراء العملية وهذه الحالة بحاجة إلى تدخل سريع من قبل وزارة الخارجية والسفير العراقي في الهند لحل الموضوع لغرض الإسراع بإجراء العملية الخاصة بزرع الكبد .
يا سادة يا كرام نجوم العراق من اللاعبين او الفنانين هم من يستحقون الدعم والرعاية والاهتمام وليس من ساهم في قتل أبناء العراق من القادة العرب ! أليس كذلك ؟ والختام سلام .