مواد الدستور لو افترضنا انها جاءت وفق منظور يخدم حركةالمجتمع ،فاعتقد انها كانت بحاجة لمادتين جوازيتين الاولىجواز تخدير الشعب والاخرى جواز الكذب،
وكون دستورنا من الدساتير الجامدة وليست المرنة لذلك لايمكناضافة هاتين المادتين للدستورالا بعد اقراره بمجلس النواب.
ووفق هذا التهكم فان ما تقوم به الدولة من استمالة المتظاهرينومحاولة تقويض نشاطهم لهي محاولة كان قبلهم اشطر
هولاء لا يعلموا ان حركة التأريخ وحتمية حدوث ثورة في حياةالشعوب لهو امر حتمي تسقط معه اوراق التوت
وبدون اسف فان من حكم العراق كان اغبى من صدام ،كونه بذلعناية فائقة في اجهاض اي حركة مجتمعية سواء بالترغيب اوالترهيب وخلق له فنون في السياسة تارة في اشغال المجتمعبالامتيازات والانجازات يقابلها ادخال الشعب في حروب دمرتالاخضر واليابس وطورا يتظاهر بالوطنية وتصالحة مع القوىالوطنية والقومية كما في حال الجبهة الوطنية والحكم الذاتيواصدارة القرارات الثورية او ربما يعطي امتيازات للشرائحالاجتماعية وفي المقدمة اقول اشترى الكثير من خلال منحالاراضي
وبعض المخصصات وحاول تبعيث وعسكرة الدولة وخلق لهمخابرات وامن ليس له نظير ولكنءءءءءء
عندما وصل حال الرفض والاستياء الشعبي والدولي تجمعت كلهذه القوى بارادة واحدة على الرغم من عدم التجانس الا انهافعلت فعلها التأريخي واسقطت نظامه
وحصل ما حصل
اما الان فالدولة او هذا النظام على الرغم من ارتباطاته
اولا مع اميركا
ثانيا مع ايران
ثالثا مع تركيا ودول الخليج
رابعا دعم المرجعيات الدينية
خامسا يمتلك احزاب ومليشيات
سادسا امتلك اموال لم يمتلكها نظام او دولة خلال فترة ١٥ سنة
ومع كل ذلك فقد جعلوا من العراق اسوأ دولة في كل مفاصلالعراق سواء الخارجية او الداخلية ان على المستوى الخدميوالاقتصادي ومذلك فقدان النسيج المجتمعي
الان يحاول بائسا معتمدا على المقومات انفة الذكر كي يعززبقاءه ووجوده .
انه الان يصارع بكل ما اوتي من قوة خاسئا من ايقاف هذا المدالان اوغدا يا ال هند
لقد دمرتم العراق ومزقتموه وجعلتوه رمادا
ولكن الموج والعواصف قادمة لامحال
وان الغد سوف يكشف نتانة حكمكم حتما حتما